Arabictrader.com - افتتحت تداولات الجلسة الأمريكية لسوق العملات يوم الثلاثاء، لتشهد خسائرا متفاوتة لثلاثة من العملات الرئيسية المتداولة بالسوق.
وكان على رأس تلك العملات الخاسرة الدولار الاسترالي، تلاه بالمركز الثاني بفارق بسيط للغاية الين الياباني، ليأتي بعدهما الفرنك السويسري ، بفارق كبير، متكبدا أقل الخسائر بين العملات الرئيسية.
وتراوحت خسائر العملات الثلاثة السابق ذكرها ما بين 0.74% و 3.45% ، وفيما يلي تفصيلا لأبرز العوامل التي تسبب بتلك الخسائر التي شهدتها كل عملة من تلك العملات على حدة:
الدولار الاسترالي يتصدر خسائر العملات الرئيسية
شهد الدولار الاسترالي تراجعا كبيرا خلال تعاملات اليوم ، وافتتح الجلسة الأمريكية لسوق العملات على أكبر الخسائر مقابل العملات الرئيسية الأخرى، رغم التعافي الواضح لشهية المخاطر وتعهدات بنك الصين بوقت مبكر بتقديم المزيد من الدعم لليوان الصيني واقتصاد البلاد، وتراجع الدولار الاسترالي في مستهل الجلسة بواقع 3.45%.
وجاء هذا التراجع على إثر بيان الفائدة الصادر عن بنك الاحتياطي الاسترالي صباح اليوم، والذي قررت فيه لجنة السياسة النقدية الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير عند 3.60%، حيث أوضح البنك أنه سيلجأ لتعليق التشديد النقدي، حتى يتبين أثر قراراته السابقة على الاقتصاد.
ومع ذلك، فقد كانت اللهجة التي تحدث بها بنك الاحتياطي الاسترالي متشددة بشأن قراراته المقبلة، حيث أوضح أنه سيلزم على الأغلب المزيد من الرفع بأسعار الفائدة، لخفض التضخم، وإن كان البنك يرى أن التضخم قد تجاوز ذروته بالفعل، وهو ما حد من خسائر أكبر للدولار الاسترالي، خاصة في ظل القوة الكبيرة التي اكتسح بها الجنيه الاسترليني أرباح العملات الرئيسية اليوم.
الين الياباني ثاني العملات تكبدا للخسائر
شهد الين الياباني خسائرا كبيرة أيضا خلال تداولات سوق العملات اليوم، حيث جاءت خسائره بالمركز الثاني بفارق بسيط عن الدولار الاسترالي، حيث افتتح الجلسة على تراجع بنحو 3.41% مقابل العملات الرئيسية الاخرى.
وكان هذا التراجع مدفوعا بشكل كبير بالتعافي الذي شهدته شهية المخاطرة في سوق العملات اليوم، والذي أطاح بعملات الملاذ الآمن، التي يعد الين الياباني أبرزها.
الفرنك السويسري يذيل العملات الخاسرة
افتتح الفرنك السويسري جلسة سوق العملات الأمريكية أيضا على خسائر واضحة، وإن كانت أقل بكثير من خسائر نظيره الين الياباني، حيث تراجع في مستهل الجلسة بواقع 0.74%، وكان هذا أيضا مدفوعا بالارتفاع في شهية المخاطرة بسوق العملات اليوم.