جوهانسبرج، 17 فبراير/شباط (إفي): طالبت سلطات أرض الصومال، التي تتمتع بالحكم الذاتي شمال غربي الصومال، بمساعدة إنسانية لـ1.4 مليون شخص، يمثلون 40% من إجمالي عدد سكانها البالغ 3.5 مليون نسمة، لتضررهم جراء موجة الجفاف الممتدة التي دمرت المحاصيل والماشية في القرن الأفريقي.
وقال وزير التخطيط وتنسيق المساعدات الإنسانية في أرض الصومال، علي إبراهيم، في بيان نشرته شبكة الإعلام الإقليمي المتكاملة والتابعة للأمم المتحدة اليوم، إن الرعاة والمزارعين، والأطفال منهم على وجه الخصوص، هم الأكثر تضررا من الجوع والأمراض الناجمة عن موجة الجفاف.
وأوضح إبراهيم أن الوضع حساس للغاية وقد يزداد سوءا خلال الأشهر المقبلة، مضيفا أنه يتطلب ردا سريعا من المجتمع الدولي ورجال الأعمال والمؤسسات الإنسانية.
وشدد إبراهيم أن سكان أرض الصومال يحتاجون غذاء لإنقاذ الجائعين والمرضى منهم بعد ندرة الأمطار في موسم 2009.
وأضاف أن سكان المنطقة يحتاجون مساعدات أيضا في نقل المياه، وحفر آبار، وتوفير أدوية للمتضررين تجنبا لانتشار الأوبئة والأمراض المعدية.
من جانبه، أشار مكتب تنسيق العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة إلى أنه تم الحصول حتى الوقت الحالي على 5% من إجمالي 11.5 مليون دولار تتطلبها أرض الصومال، ومن المقرر أن تسلم منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) 17% أخرى في 15 من الشهر الجاري لتصل قيمة المساعدات إلى 2.5 مليون دولار ويتبقى قرابة 9 ملايين دولار. (إفي)