Investing.com- ثبتت اسواق الأسهم الأمريكية اليوم الخميس، حيث بقي المستثمرون حذرين قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا للسياسة في وقت لاحق من نفس اليوم، فضلا عن صدور بيانات اقتصادية للولايات المتحدة .
قبيل الافتتاح تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.03٪، وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.02٪، في حين ارتفعت العقود الآجلة في بورصة ناسداك 100 بنسبة 0.03٪.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن البنك المركزي الأوروبي إلى الإعلان عن خفض سعر وكان من المتوقع ان يعلن البنك المركزي الأوروبي عن خفض سعر الفائدة إلى 0.75٪ من 1.00٪ وهي النسبة الحالية للمساعدة في دعم النمو في المنطقة، بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الأخيرة الضعيفة.
وسيعقب اعلان البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس البنك المركزي ماريو دراجي لتوضيح الأسباب التي أدت إلى قرار السياسة النقدية، ومناقشة التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو.
فى وقت سابق اليوم، وجاءت القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو عند 47.1 في يونيو، أعلى قليلا من التقديرات الأولية من 46.8، لكنها بقيت دون مستوى 50 الذي يفصل بين الانكماش من النمو.
وكان من المتوقع ان تبقى أسهم شركات التكنولوجيا نشطة بعد ان ربحت شركة الهواتف الذكية االتايوانية اتش تي سي حكم قضائي لندن يوم الاربعاء ضد أبل بسبب سلسلة من انتهاكات براءات الاختراع. وهبط سهم أبل بنسبة 0.23٪ في مرحلة ما قبل التداول.
وكان قطاع السيارات من المحتمل أيضا أن يكون التركيز في يوم الخميس، حيث عرضت شركة قطع السيارات في الولايات لقطع الغيار فيستون 800 مليون دولارلتولي السيطرة الكاملة على مكيفات الهواء الكورية للسيارات . فيما ذكر احد المحللين ان أحد المساهمين الرئيسيين قد يطلب اكثر.
وفقا لتقرير رويتر ذكرت جنرال موتورز انه بعد احباط دام سنوات بسبب التراجع المستمر في اسهمها في السوق في البرازيل، فإنها ستعرض نصف حصتها للبيع لتنمو بشكل اسرع من منافسيها .
في مكان آخر في أخبار الشركات ذكرت كارليل جروب في الولايات المتحدة انها استحوذت على 49٪ من حصة الشركة فندق ماندارين مقابل مبلغ لم يكشف عنه، مما يؤهلها يالسيطرة على الشركة.
في القطاع المالي، تراجع ت اسهم شركة باركليز بنسبة 1.61٪ في التعاملات المبكرة بعد ان غيرت وكالة موديز لخدمات المستثمرين توقعاتها من مستقرة الى سلبية ، مشيرا إلى توقعات غير مؤكدة بعد خروج الأخيرة في ضوء فضيحة ليبور.
في حين يدلون بشهاداتهم أمام أعضاء البرلمان في المملكة المتحدة يوم الاربعاء، وضع روبرت دايموند، الذي استقال هذا الاسبوع من منصب الرئيس التنفيذي لبنك باركليز، اللوم على المصارف الأخرى في الأسواق بسبب عدم قدرتها على الاقتراض، مضيفا انه يشعر "بخيبة أمل" حيث لم يستجيب المنظمين للتحذيرات المتكررة من بنك باركليز. .
عبر المحيط الأطلسي، تباينت أسواق الاسهم الاوروبية. حيث ارتفع يورو ستوكس 50 بنسبة 0.09٪وارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.03٪، وارتفع مؤشر داكس الالماني بنسبة 0.57٪، في حين ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 0.25٪.
أثناء جلسة التعامل الآسيوية، تراجع في هونج كونج مؤشر هانغ سنغ بنسبة 0.3٪، بينما في اليابان انخفض مؤشر نيكي 225 بنسبة 0.3٪.
باعت الحكومة سندات بقيمة 2.997 مليار يورو من السندات الحكومية، وذلك تمشيا مع كامل المبلغ المستهدف البالغ 3 مليار يورو .
باعت البلاد 747 مليون يورو من سندات العشر سنوات من الديون وبلغ متوسط العائد 6.43٪ في وقت سابق اليوم، ارتفاعا من 6.044٪ في مزاد مماثل في الشهر الماضي.
في غضون ذلك، ارتفع العائد على السندات 10 الاسبانية ذات العشر سنوات إلى 6.53٪ في أعقاب مزاد علني، مقتربا من العتبة الحرجة مرة اخرى والبالغة 7٪ وهي نسبة تعتبر غير محتملة ا على المدى الطويل.
في وقت لاحق من نفس اليوم، ستقوم الولايات المتحدة بنشر تقرير من قبل شركة اي بي دي عن الرواتب بشأن تغير العمالة غير الزراعية، تليها بيانات حكومية بشأن مطالبات البطالة.
وبالإضافة إلى ذلك، سيقوم معهد إدارة التوريد بنشر تقرير حول نشاط قطاع الخدمات الامريكي.