Investing.com- تراجعت الاسهم الاوروبية اليوم الثلاثاء، وتراجعت الشهية على المخاطر العالية بعد اجراء التخفيض الائئتماني على فرنسا درجة واحدة من أأ أإلى مع نظرة مستقبلية سلبية، مشيرا الى تدهور توقعات النمو لثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
خلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم، تراجع يورو ستوكس 50 بنسبة 0.5٪، وتراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.6٪، في حين تراجع مؤشر داكس الالماني في 30 بنسبة 0.2٪.
خضفت وكالة التصنيف موديز التصنيف على فرنسا درجة واحدة من أأ أإلى مع نظرة مستقبلية سلبية، مشيرا الى تدهور توقعات النمو لثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وظل اليورو مدعوما عقب الإعلان، الذي لم يشكل مفاجأة بعد خفض وكالة التصنيف ستاندرد اند بورزلفرنسا في يناير كانون الثاني.
يترقب الأسواق المشاركين رصد التطورات المحيطة بالازمة المالية في الولايات المتحدة، التي تصل الى 600 مليار دولار في زيادة الضرائب وخفض الانفاق التلقائي والذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 1 يناير.
وقال وزير المالية الفنلندي في وقت سابق انه غير متأكد ما إذا كان وزراء مالية منطقة اليورو سيوافقوا على منح اليونان الشريحة المقبل في اجتماع يوم الثلاثاء.
تراجعت أسهم القطاع المالي على أقل نطاق واسع، م حيث تراجع بي إن بي باريبا الفرنسي وبنك سوسيتيه جنرال بنسبة 1.4٪ و 1.5٪ على التوالي، في حين تراجعت اسهم بنك دويتشة الالماني و بنك وكومرتس بنسبة 1.5٪ لكل منهما.
تراجعت اسهم بنك الاستثمار السويسري كريدي سويس 2.9٪ بعد ان قال انه سيعيد تنظيم أعماله لتشكيل حكومة جديدة . .
في مكان آخر، في لندن، تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 0.3٪، متأثرا باالخسائر في البنوك ومنتجي المواد الخام.
تراجع رويال بنك أوف اسكتلندا ,واتش اس بي سي القابضة بنسبة 1.1٪، 1٪ وتراجعت اسهم بنك باركليز 0.45٪ ليسجل
وفي الوقت نفسه، في الولايات المتحدة، تراجعت اسواق الاسهم الاوروبية عند الافتتاح حيث ترجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.3٪، وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي المتوسط بنسبة 0.4٪ في حين تراجعت العقود الاجلة في بورصة ناسداك بنسبة 0.35٪.
ارتفعت الأسهم الأمريكية والأوروبية اليوم الاثنين، كما عززت معنويات قادة الكونغرس الاميركي بعد ان كانت المحادثات مع الرئيس باراك أوباما يوم الجمعة لتفادي الأزمة المالية "بناءة".
هناك مخاوف من أن اقتصاد الولايات المتحدة سيعود إلى حالة من الركود، ما لم يجد الكونغرس والبيت الابيض حلا وسطا في الأسابيع السبعة المتبقية قبل الموعد النهائي 1 يناير.
هناك مخاوف من أن اقتصاد الولايات المتحدة ستعود إلى حالة من الركود، ما لم تقسم الكونغرس والبيت الابيض يمكن العمل بها حل وسط خلال الأسابيع الستة المتبقية قبل الموعد النهائي 1 يناير.
في وقت لاحق اليوم، ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات رسمية عن تصاريح البناء وبدء المساكن، في حين سيقوم رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي بإلقاء كلمة في نيويورك.