Investing.com - أغلقت الاسهم الاوروبية في معظمها على إرتفاع اليوم الثلاثاء، وسط حالة من التفاؤل بشأن خطة لإعادة شراء ديون اليونان ، وهو ما دعم معنويات الأسواق بشكل كبير.
ففي ختام التعاملات الاوروبية، ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.33٪، ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.39٪ ، في حين أغلق مؤشر داكس 30 الالماني دون تغيير.
ووجدت العملة الموحدة الدعم بعدما أطلقت اليونان خطة لإعادة شراء ديونها من مستثمري القطاع الخاص، وذلك كجزء من اتفاق لإطلاق حزمة إنقاذ جديدة بقيمة 44 بليون يورو.
وفي مكان آخر، تراجعت عائدات السندات الإسبانية بعدما طلبت مدريد رسميا خطة انقاذ لإعادة رسملة القطاع المصرفي.
وواصلت الأسواق رصد التطورات المحيطة بـ "الهاوية المالية" التي تلوح بالأفق في الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن ترتفع الضرائب ويخفض الانفاق بشكل تلقائي في 1 يناير، ما لم يتفق الكونغرس والبيت الابيض على حل وسط في خلال أربعة أسابيع قبل الموعد المحدد.
ورفض البيت الابيض اقتراحا من الجمهوريين في الكونجرس يوم الاثنين تضمن الإصلاحات الضريبية وخفض الإنفاق، وقال انه لا يفي بتعهد الرئيس باراك أوباما لزيادة الضرائب على الأميركيين الأكثر ثراء.
وواصلت الاسهم المالية تحقيق المكاسب، فإرتفعت أسهم البنوك الفرنسية بي إن بي باريبا وسوسيتيه جنرال بنسبة 2.16٪ و 2.18٪ على التوالي، بينما في ألمانيا قفزت أسهم دويتشه بانك وكومرتس بانك بنسبة 1.65٪ و 1.68٪ على التوالي.
كما شهدت البنوك في الدول الطرفية أيضا ارتفاعا حادا، فإرتفعت البنوك الإيطالية يونيكريديت وانتيسا سان باولو بنسبة 1.84٪ وبنسبة 2.46٪، في حين إرتفعت أسهم بي بي في أيه الإسباني ومواطنه بانكو سانتاندر بنسبة 0.92٪ و 1.22٪.
أما على الجانب السلبي، ففي فرنسا تراجعت رينو بنسبة 1.23٪، ومددت الخسائر، في أعقاب تقارير قالت انها خسرت في المبيعات أسرع من أي شركة صناعة السيارات الأوروبية الأخرى.
أما في لندن، فلقد أغلق مؤشر فاينانشال تايمز 100 على تراجع بنسبة 0.04٪ ، بعد صدور بيانات أشارت إلى أن نشاط قطاع البناء في المملكة المتحدة انخفض بشكل غير متوقع في الثلاثة أشهر المنتهية في نوفمبر تشرين الثاني.
كما تقدم رويال بانك أوف سكوتلاند وباركليز بنسبة 0.14٪ و 0.72٪ على التوالي، وارتفعت أسهم لويدز المصرفية بنسبة 0.74٪ بينما تراجعت إتش أس بي سي القابضة بنسبة 0.12٪.
وكانت أسهم شركات التعدين مختلطة، مع ارتفاع سهم ريو تينتو بنسبة 0.37٪ وانخفض بي اتش بي بيليتون بنسبة 0.51٪، في حين تراجعت اكستراتا للنحاس بنسبة 0.44٪.
وفي مكان آخر، انخفضت والسيلي بنسبة طفيفة بلغت 0.03% وقلمت خسائرها السابقة بعد أن قالت الشركة الموزعة لتجارة منتجات السباكة والتدفئة أنها حققت زيادة في الإيرادات خلال الربع الأول، وقالت انه من المتوقع زيادة تكاليف إعادة الهيكلة.
أما في الولايات المتحدة، فتداولت أسواق الأسهم وسط مخاوف من الهاوية المالية فتراجعت مؤشرات داو جونز بنسبة 0.15٪ وإس أن بي 500 بنسبة 0.28٪، وناسداك بنسبة 0.62٪.
وعلى صعيد آخر، قالت وزارة العمل في اسبانيا أن عدد العاطلين عن العمل ارتفع باقل من المتوقع في نوفمبر تشرين الثاني بعد ارتفاعه بمقدار 74.3 ألف شخص مقابل 128.2 ألف في الشهر السابق.
وكان المحللون يتوقعون إرتفاع عدد العاطلين عن العمل إلى 90.5 ألف في نوفمبر تشرين الثاني.
ويترقب المستثمرون أرقام العمل والوظائف من شركة اي دي بي الأمريكية وقرار الفائدة لبنك الإحتياطي النيوزيلندي يوم غد الاربعاء.
ففي ختام التعاملات الاوروبية، ارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.33٪، ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.39٪ ، في حين أغلق مؤشر داكس 30 الالماني دون تغيير.
ووجدت العملة الموحدة الدعم بعدما أطلقت اليونان خطة لإعادة شراء ديونها من مستثمري القطاع الخاص، وذلك كجزء من اتفاق لإطلاق حزمة إنقاذ جديدة بقيمة 44 بليون يورو.
وفي مكان آخر، تراجعت عائدات السندات الإسبانية بعدما طلبت مدريد رسميا خطة انقاذ لإعادة رسملة القطاع المصرفي.
وواصلت الأسواق رصد التطورات المحيطة بـ "الهاوية المالية" التي تلوح بالأفق في الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن ترتفع الضرائب ويخفض الانفاق بشكل تلقائي في 1 يناير، ما لم يتفق الكونغرس والبيت الابيض على حل وسط في خلال أربعة أسابيع قبل الموعد المحدد.
ورفض البيت الابيض اقتراحا من الجمهوريين في الكونجرس يوم الاثنين تضمن الإصلاحات الضريبية وخفض الإنفاق، وقال انه لا يفي بتعهد الرئيس باراك أوباما لزيادة الضرائب على الأميركيين الأكثر ثراء.
وواصلت الاسهم المالية تحقيق المكاسب، فإرتفعت أسهم البنوك الفرنسية بي إن بي باريبا وسوسيتيه جنرال بنسبة 2.16٪ و 2.18٪ على التوالي، بينما في ألمانيا قفزت أسهم دويتشه بانك وكومرتس بانك بنسبة 1.65٪ و 1.68٪ على التوالي.
كما شهدت البنوك في الدول الطرفية أيضا ارتفاعا حادا، فإرتفعت البنوك الإيطالية يونيكريديت وانتيسا سان باولو بنسبة 1.84٪ وبنسبة 2.46٪، في حين إرتفعت أسهم بي بي في أيه الإسباني ومواطنه بانكو سانتاندر بنسبة 0.92٪ و 1.22٪.
أما على الجانب السلبي، ففي فرنسا تراجعت رينو بنسبة 1.23٪، ومددت الخسائر، في أعقاب تقارير قالت انها خسرت في المبيعات أسرع من أي شركة صناعة السيارات الأوروبية الأخرى.
أما في لندن، فلقد أغلق مؤشر فاينانشال تايمز 100 على تراجع بنسبة 0.04٪ ، بعد صدور بيانات أشارت إلى أن نشاط قطاع البناء في المملكة المتحدة انخفض بشكل غير متوقع في الثلاثة أشهر المنتهية في نوفمبر تشرين الثاني.
كما تقدم رويال بانك أوف سكوتلاند وباركليز بنسبة 0.14٪ و 0.72٪ على التوالي، وارتفعت أسهم لويدز المصرفية بنسبة 0.74٪ بينما تراجعت إتش أس بي سي القابضة بنسبة 0.12٪.
وكانت أسهم شركات التعدين مختلطة، مع ارتفاع سهم ريو تينتو بنسبة 0.37٪ وانخفض بي اتش بي بيليتون بنسبة 0.51٪، في حين تراجعت اكستراتا للنحاس بنسبة 0.44٪.
وفي مكان آخر، انخفضت والسيلي بنسبة طفيفة بلغت 0.03% وقلمت خسائرها السابقة بعد أن قالت الشركة الموزعة لتجارة منتجات السباكة والتدفئة أنها حققت زيادة في الإيرادات خلال الربع الأول، وقالت انه من المتوقع زيادة تكاليف إعادة الهيكلة.
أما في الولايات المتحدة، فتداولت أسواق الأسهم وسط مخاوف من الهاوية المالية فتراجعت مؤشرات داو جونز بنسبة 0.15٪ وإس أن بي 500 بنسبة 0.28٪، وناسداك بنسبة 0.62٪.
وعلى صعيد آخر، قالت وزارة العمل في اسبانيا أن عدد العاطلين عن العمل ارتفع باقل من المتوقع في نوفمبر تشرين الثاني بعد ارتفاعه بمقدار 74.3 ألف شخص مقابل 128.2 ألف في الشهر السابق.
وكان المحللون يتوقعون إرتفاع عدد العاطلين عن العمل إلى 90.5 ألف في نوفمبر تشرين الثاني.
ويترقب المستثمرون أرقام العمل والوظائف من شركة اي دي بي الأمريكية وقرار الفائدة لبنك الإحتياطي النيوزيلندي يوم غد الاربعاء.