جي بي مورغان: حان وقت التخلي عن الأسهم.. الركود قادم وهذا هو الملاذ!

Investing.com - حان الوقت للتخلي عن الأسهم والحصول على السندات لأن الركود قادم، هذا ما يراه كبير المحللين الاستراتيجيين في جي بيه مورغان.

اقرأ أيضًا..

البنوك المركزية تراهن على هذه العملة

عاجل: بيانات سلبية تضرب النفط.. تفوق التوقعات

عاجل: صقور الفيدرالي يشعلون الأسواق.. الذهب يسقط

مبالغة الأسواق

يقول ماركو كولانوفيتش: "إن المستثمرين يجب ألا ينخدعوا بارتفاع الأسهم في عام 2023 لأن الانكماش الاقتصادي لم يتم تسعيره في الأسواق".

وقال كبير المحللين الاستراتيجيين في يجب على المستثمرين التخلي عن الأسهم للحصول على السندات لأن الركود قادم لا محالة إذا أراد بنك الاحتياطي الفيدرالي إعادة التضخم إلى هدفه.

وأشار إلى أن الأسهم الأمريكية تمتعت ببداية قوية لهذا العام، حيث ارتفع المؤشران القياسيان S&P 500 وناسداك بنسبة 8٪ و 15٪ على التوالي، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تباطؤ التضخم.

في إطار استراتيجية تهدف لتقليص الاعتماد على الدولار، خاصة بعد أزمة سقف الديون الأمريكية، شرع التنين الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، في زيادة احتياطياته من الذهب دون توقف. فهل ينجح الذهب في تحصين الصين مما تخشاه؟  ومن سينتصر الذهب أم الدولار؟

هذه الأسئلة وغيرها تجد إجابتها من خلال الفيديو التالي.

مستويات مرتفعة

كتب كولانوفيتش: "الأسهم تتداول بالقرب من أعلى مستوياتها في الصيف الماضي وبمضاعفات أعلى من المتوسط، على الرغم من ضعف الأرباح والتحرك الحاد الأخير في أسعار الفائدة".

يعتقد كولانوفيتش أن الانكماش الاقتصادي سيكون ضروريًا في النهاية لتهدئة معدل التضخم المستهدف البالغ 2٪ للاحتياطي الفيدرالي.

وأضاف: أن هناك فرصة محدودة إلى حد ما أن تتمتع سوق الأسهم ببعض المكاسب المحدودة.

التضخم والفائدة

ارتفع التضخم في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في الشهر الأول من عام 2023، في إشارة إلى استمرار الضغوط التضخمية التي قد تدفع الاحتياطي الفيدرالي لرفع الفائدة أعلى مما كان متوقعًا.

تراجع معدل التضخم في الولايات المتحدة منذ منتصف عام 2022، حيث وصل إلى 6.5٪ في ديسمبر، وذلك بفضل الزيادات الحادة في أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ورفع البنك المركزي في الآونة الأخيرة سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس، مما رفع الزيادة التراكمية منذ مارس الماضي إلى 450 نقطة أساس.

وفي وقت سابق قبل البيانات الأخيرة ومع انخفاض التضخم، فقد دفع ذلك المستثمرين إلى التكهن بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يوقف رفع أسعار الفائدة في المستقبل المنظور أو حتى البدء في خفضها في وقت لاحق من هذا العام.

لكن كبير المحللين الاستراتيجيين يقول: إن هذا لا يؤثر.. حيث يعتقد أن عملية خفض التضخم في الاقتصاد الأمريكي يمكن أن تكون "عابرة".