من هديل الصايغ
دبي (رويترز) - قال جهاز أبوظبي للاستثمار إنه متفائل إزاء الأسهم العامة في عام 2023 بعد اضطراب السوق العام الماضي وسط ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة، والذي أثر على تقييمات الأسهم وجعلها أكثر جاذبية.
وأضاف صندوق الثروة السيادي في المراجعة السنوية لعام 2022 إنه يبحث أيضا عن فرص في سوق الائتمان الخاص إذ صارت البنوك أكثر حذرا في الإقراض بسبب ارتفاع تكاليف التمويل.
ولا يفصح جهاز أبوظبي للاستثمار، الذي يدير الفوائض التي تحققها الإمارة من صادرات النفط، عن قيمة أصوله، لكن منصة جلوبال إس.دبليو.إف لتتبع صناديق الثروة السيادية تقدرها بنحو 993 مليار دولار.
وقال الجهاز في التقرير الذي نشر يوم الثلاثاء إنه حقق حتى نهاية العام الماضي معدلات عائد سنوية على مدى 20 عاما و30 عاما بلغت 7.1 بالمئة و7.0 بالمئة على الترتيب، مقارنة مع 7.3 بالمئة و7.3 بالمئة حتى نهاية عام 2021.
وقال الشيخ حامد بن زايد آل نهيان العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار "يجب أن يستمر دعم الأسهم -العامة والخاصة- وبشكل خاص إذا ظلت الربحية قوية على الرغم من التوترات المستمرة في سلاسل التوريد وتوافر العمالة".
وفي توقعات مستقبلية، قال الجهاز إن إدارة الأسهم الخاصة التابعة له ستتجه للنمو في الأسواق الخاصة بما في ذلك الائتمان الخاص "كبديل متزايد الأهمية للإقراض المصرفي التقليدي".
(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد)