غيّرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني اليوم نظرتها المستقبلية لشركة بوينج (NYSE:BA) إلى "سلبية" بعد أن كانت "مستقرة" في السابق، مما يشير إلى المخاوف بشأن صعوبات الإنتاج والتدفق النقدي التي تواجهها شركة الطيران العملاقة. ويعكس التغيير في النظرة المستقبلية للشركة المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز BA التحديات المستمرة الناجمة عن أزمة السلامة التي أثرت على عمليات الشركة.
وقد أبقت وكالة التصنيف الائتماني على تصنيف بوينج الائتماني عند "BBB-" على المدى الطويل، ولكنها أشارت إلى أن النظرة المستقبلية قد تعود إلى مستقرة إذا تمكنت الشركة من تصفية مخزونها المتراكم. وعلى وجه التحديد، أشارت وكالة فيتش إلى أن بوينج ستحتاج إلى بيع أكثر من 100 طائرة من طائراتها 737 ماكس التي تم بناؤها قبل عام 2023 ونصف مخزونها من طائرات 787 على الأقل بحلول أوائل عام 2025. وعلاوة على ذلك، أشارت الوكالة إلى حاجة بوينج إلى زيادة إنتاجها من طائرات 737 MAX إلى 38 طائرة شهرياً كشرط لتثبيت النظرة المستقبلية.
يأتي هذا التخفيض في أعقاب إجراءات مماثلة من قبل وكالات التصنيف الأخرى، بما في ذلك وكالتي ستاندرد آند بورز وموديز، في وقت سابق من الأسبوع، والتي أعربت أيضًا عن مخاوفها بشأن مخالفات التدفق النقدي لشركة بوينج.
وقد واجهت الشركة رقابة تنظيمية متزايدة في أعقاب الحادثة الأخيرة التي انفصلت فيها لوحة مقصورة طائرة 737 ماكس 9 التي تشغلها شركة ألاسكا إيرلاينز أثناء الرحلة، مما أدى إلى هبوط اضطراري. وقد أدى هذا الحدث إلى زيادة تعقيد جهود بوينج لزيادة إنتاج طائراتها 787 ذات البدن العريض وسلسلة طائرات 737 MAX.
ويراقب المستثمرون والمحللون عن كثب معدلات إنتاج بوينج ومستويات مخزونها من الطائرات، حيث تتخطى الشركة تداعيات أزمة السلامة وتسعى جاهدة لتحقيق أهدافها المالية والتشغيلية.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.