شهدت الأسواق الآسيوية ارتفاعًا يوم الجمعة، مدفوعة بارتفاع قطاع التكنولوجيا بعد إعلان شركة آبل (NASDAQ:AAPL) عن خطة قياسية لإعادة شراء الأسهم بقيمة 110 مليار دولار. كما شهد الين أيضًا انتعاشًا كبيرًا من أدنى مستوياته في 34 عامًا في وقت سابق من الأسبوع، وسط إشارات على تدخل طوكيو.
وارتفع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.5%، متجهًا نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي. كما قفز مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 2%، متجهًا نحو تحقيق زيادة بنسبة 5% خلال الأسبوع.
وأظهر الين الياباني مرونة، حيث ارتفع بنسبة 0.55% ليصل إلى 152.80 مقابل الدولار، وهو ارتداد ملحوظ من بداية الأسبوع عندما وصل إلى أدنى مستوى له في 34 عامًا عند 160.245 مقابل الدولار.
ويترقب المتداولون في السوق المزيد من الإجراءات التي ستتخذها طوكيو بعد التدخلات المشتبه بها، حيث تشير التقديرات إلى أن السلطات اليابانية قد تكون أنفقت حوالي 60 مليار دولار لدعم العملة.
وعلى الرغم من إغلاق أسواق اليابان والبر الرئيسي للصين، وعطلة رسمية في المملكة المتحدة، إلا أن تعافي الين يشير إلى احتمال استمرار التدخل. لا يزال الاتجاه الضعيف للين على المدى الطويل، الذي يُعزى إلى انخفاض أسعار الفائدة اليابانية، مصدر قلق، على الرغم من انتعاشه هذا الأسبوع.
وقد تأثر قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأخير بتثبيت أسعار الفائدة، مع وجود مؤشرات على احتمالية خفض أسعار الفائدة في المستقبل، بأرقام التضخم المرتفعة المستمرة. وقد استفادت الأسهم الأمريكية، لا سيما مؤشر ناسداك الذي يعتمد على قطاع التكنولوجيا، من هذا الموقف، حيث ارتفعت بنسبة 1.5% يوم الخميس.
وقد فاق تقرير أرباح شركة آبل بعد السوق التوقعات وكشف النقاب عن برنامج إعادة الشراء الكبير، مما أدى إلى ارتفاع أسهمها بنسبة 7% تقريبًا في التداولات الممتدة.
ويترقب المستثمرون بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم، حيث تتوقع التوقعات إضافة 243 ألف وظيفة، مما قد يوفر المزيد من المعلومات حول صحة سوق العمل.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.