تجاوزت شركة تايسون فودز (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: TSN) توقعات الأرباح للربع الثاني من العام اليوم، حيث بدأت تدابير الشركة لضبط التكاليف، بما في ذلك إغلاق العديد من مصانع معالجة الدجاج، في إظهار نتائج مالية إيجابية. شهدت الشركة المنتجة للحوم ومقرها سبرينجديل، أركنساس ارتفاع أسهمها بنسبة 3.5% في تعاملات ما قبل السوق، بعد ارتفاعها منذ بداية العام بنسبة تزيد عن 15%.
وعلى الرغم من مواجهة تباطؤ الطلب وارتفاع أسعار المواد الغذائية، تمكنت تايسون فودز من تحقيق أرباح مُعدلة بلغت 62 سنتًا للسهم الواحد، متجاوزة بذلك متوسط تقديرات المحللين البالغ 39 سنتًا، وفقًا لبيانات مجموعة LSEG. يأتي هذا الأداء في أعقاب القرار الاستراتيجي الذي اتخذته الشركة بإغلاق ستة مصانع دجاج أمريكية منذ بداية العام الماضي، وترشيد موظفي الشركة، والإعلان عن إغلاق وشيك لمصنع لحوم الخنزير للحد من النفقات.
ومع ذلك، فقد شهد صافي مبيعات الشركة انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.5% ليصل إلى 13.07 مليار دولار للربع الثاني، وهو أقل من المتوقع البالغ 13.16 مليار دولار. وشهد قطاع الدجاج، على وجه الخصوص، انخفاضًا ملحوظًا في المبيعات بنسبة 8.3%، حتى مع انخفاض الأسعار بنسبة 2.1%. كما عانى القطاع أيضًا من انخفاض في الحجم بنسبة 6.1%.
وعلى النقيض من ذلك، شهد قطاع لحوم البقر، وهو أكبر قطاعات تايسون، نموًا في الحجم للمرة الأولى منذ خمسة أرباع، بزيادة قدرها 2.8%. وبالمثل شهد قطاع لحم الخنزير زيادة في الحجم بنسبة 2.9%.
على الرغم من هذه المكاسب في الحجم، انخفض الهامش التشغيلي في قطاع لحوم البقر في تايسون بنسبة 0.7%، وهو وضع يُعزى جزئياً إلى محدودية إمدادات الماشية الأمريكية التي كانت تمثل مشكلة منذ العام الماضي.
وبالنظر إلى المستقبل، تتوقع شركة تايسون فودز أن يظل إجمالي مبيعاتها للسنة المالية 2024 ثابتًا، ليطابق رقم العام السابق البالغ 52.88 مليار دولار. تأتي هذه التوقعات في وقت تمر فيه الشركة بفترة من عدم اليقين الاقتصادي وتغير عادات الإنفاق الاستهلاكي.
ساهمت رويترز في هذه المقالة.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.