في مؤتمر الأعمال الذي استضافته صحيفة فاينانشيال تايمز في باريس مؤخراً، أعرب ماكوتو أوشيدا، الرئيس التنفيذي لشركة نيسان، عن التزام الشركة بالحفاظ على وجودها في الصين. إلا أنه أشار إلى ضرورة حدوث تحول استراتيجي لصانع السيارات للتكيف مع ظروف السوق داخل البلاد.
كما أشار أوشيدا إلى أن نيسان تشارك بنشاط في مناقشات مع شريكتها ميتسوبيشي حول توسيع نطاق تعاونهما في دول الآسيان. وبالإضافة إلى ذلك، تستكشف الشركة إمكانية التعاون مع شركة هوندا في أسواق ومجالات معينة، وذلك في إطار دراسة جدوى جارية حالياً.
وتبحث كل من شركة نيسان، المدرجة في الأسواق خارج البورصة تحت الرمز OTC:NSANY، وشركة هوندا، التي يتم تداول أسهمها في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE:HMC، في سبل تعزيز مواقعهما في السوق من خلال الشراكات الاستراتيجية والتعاون. ولا تزال تفاصيل هذه التعاونات المحتملة قيد التقييم، ومن المرجح أن تؤثر النتائج على عمليات الشركتين في المناطق والقطاعات المعنية.
وتأتي هذه الخطوة لإعادة تقييم استراتيجيتها في الصين في الوقت الذي تواجه فيه شركات صناعة السيارات العالمية مشهداً سريع التطور، مع تحولات في طلب المستهلكين والتقدم التكنولوجي والضغوط التنافسية. ويؤكد التزام نيسان بالسوق الصينية على أهمية المنطقة بالنسبة لشركات تصنيع السيارات العالمية.
ومع تقدم هذه المحادثات والدراسات، من المتوقع أن تشارك نيسان وشركاؤها المحتملون المزيد من المعلومات حول طبيعة ومدى التعاون بينهما.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.