كينشاسا (رويترز) - تسببت الأمطار الغزيرة في أواخر ديسمبر كانون الأول الماضي في ارتفاع منسوب نهر الكونجو إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من 60 عاما، وأجبرت نحو 500 ألف شخص على النزوح.
وقال سيبريان سيكا وهو أحد اللاجئين في مخيم على أرض كنيسة كاثوليكية على مشارف العاصمة كينشاسا وأب لثلاثة أطفال "مر شهر تقريبا منذ أن غادرنا منازلنا بسبب الفيضانات... نحن نعاني".
ووفقا للسلطات الكونجولية ومنظمة أطباء بلا حدود، يعاني 16 إقليما من أقاليم الكونجو الديمقراطية البالغ عددها 26 إقليما من تداعيات الفيضانات التي أودت بحياة ما لا يقل عن 221 شخصا وألحقت أضرارا بعشرات الآلاف من المنازل وجعلت المجتمعات الضعيفة بالفعل عرضة لخطر متزايد للإصابة بالملاريا والتيفود.
وقد تهدد المزيد من الفيضانات 83 مليون شخص يعيشون بالقرب من نهر رئيسي في حوض الكونجو، الذي يمتد عبر وسط أفريقيا.
(إعداد شيرين عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير مروة غريب)