سول (رويترز) - تقع كوريا الشمالية أكثر دول العالم عزلة على بعد آلاف الأميال من منطقة تفشي الإيبولا في غرب أفريقيا ولم تظهر فيها أي حالة إصابة بالفيروس الفتاك الذي قتل أكثر من 9000 شخص ومع ذلك أرسلت مذكرة للدبلوماسيين الأجانب والمنظمات العاملة في بيونجيانج تحذرهم فيها من إقامة حفلات أو اجتماعات تنتهك قواعد الحجر الصحي الصارمة التي تفرضها.
ورغم بعد كوريا الشمالية كثيرا عن منطقة الخطر فقد ظلت حدودها مغلقة في وجه السياح الأجانب منذ اكتوبر تشرين الأول خوفا من انتشار المرض وتفرض حجرا صحيا لمدة 21 يوما على الدبلوماسيين وموظفي الإغاثة الأجانب وطلبت منهم البقاء داخل مجمعات سفاراتهم.
وجاء في المذكرة التي اطلعت رويترز على نسخة منها "بين عدد قليل من أفراد السلك الدبلوماسي في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية استمر بعض الموضوعين في الحجر الصحي في إقامة مآدب الطعام أو الحفلات او الاجتماعات أو حضورها."
وتضع سلطات كوريا الشمالية في الحجر الصحي كبار الأعضاء في الحزب الحاكم. وقال مسؤول في حكومة كوريا الجنوبية إن كيم يونج نام رئيس الدولة الشرفي والأخ غير الشقيق للزعيم الحالي كيم يونج أون وضع في الحجر لدى عودته من رحلة في أفريقيا شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
وأضافت مذكرة بيونجيانج "هذه السياسة لن تتغير على الأقل إلى ان يختفي من الوجود خطر عدوى فيروس الإيبولا."