احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

سكان قطاع غزة المحاصر يواجهون القصف الإسرائيلي وشظف العيش

تم النشر 05/11/2023, 19:10
محدث 05/11/2023, 19:12
© Reuters. فلسطينيون يبحثون عن ضحايا في منازل دمرت من الهجمات الإسرائيلية وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية الفلسطينية، في مخيم الم
USD/ILS
-
EGX30
-
ELWA
-

من نضال المغربي

غزة (رويترز) - مع توغل القوات الإسرائيلية أكثر في بلدات قطاع غزة المكتظ بالسكان تحت غطاء من القصف المكثف، يستيقظ المدنيون الفلسطينيون المحاصرون في كل صباح لانتشال جثث من تحت أنقاض ما كانت يوما مباني قائمة سواها القصف الجوي بالأرض، ولبدء رحلتهم اليومية في البحث عن طعام ومياه شرب نظيفة.

وتسبب القصف الجوي في دمار مخيمات اللاجئين واستهدف سيارات الإسعاف إضافة للمدارس التي لاذ بها نازحون في الأيام القليلة الماضية بشمال غزة الذي عزله الهجوم البري الإسرائيلي عن الجنوب والذي لا توجد به طرق معبّدة لإدخال إمدادات.

وقالت إسرائيل إن هدفها العسكري هو القضاء على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعد أن شنت هجوما مباغتا على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول أسفر عن مقتل 1400 شخص وخطف 240 آخرين.

وتقول وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تديره حماس إن القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي منذئذ أودى بحياة 9770 شخصا. وقطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء والوقود مع السماح بإدخال النزر اليسير من الأغذية والأدوية.

وتتهم إسرائيل حماس باستخدام البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات وسيارات الإسعاف، في إخفاء منصات إطلاق الصواريخ ومراكز القيادة وتقول إن حماس تملك ما يكفي من إمدادات الغذاء والوقود لتلبية احتياجات سكان القطاع. وتنفي حماس جميع ذلك.

وقال إسماعيل (43 عاما)، وهو محاسب في مدينة غزة، واصفا شعوره تحت القصف "تخيل أنه أنت داخل سجن والسجان بيستهدف السجناء بالقنص سجين تلو الآخر ويقتلهم".

وأضاف، طالبا عدم ذكر اسمه كاملا خشية انتقام إسرائيل منه، "أبوي كاد أنه يصاب بسكتة قلبية الليلة اللي فاتت لما صاروخ ضرب العمارة اللي جنبنا، إحنا حسينا وكأنه إحنا اللي انقصفنا".

وتمكن مئات من حملة جوازات السفر الأجنبية وبعض المصابين بجراح خطيرة من مغادرة قطاع غزة من خلال معبر رفح في جنوب القطاع إلى مصر على مدى الأسبوع المنصرم. لكن المعبر أُغلق يوم السبت ولم يُعد فتحه لتُغلق جميع طرق الخروج أمام المدنيين.

ودعا أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إلى فتح ممر آمن لخروج 400 شخص مصابين بإصابات حرجة من غزة من خلال معبر رفح وقال إن المستشفيات تكاد تستنفد آخر إمداداتها من الوقود.

* هلع

أمرت إسرائيل الشهر الماضي جميع الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، بما في ذلك مدينة غزة، بالتحرك جنوبا وأبلغتهم أنهم يخاطرون باعتبار أنهم من المسلحين إذا قرروا البقاء.

لكن القصف الإسرائيلي استمر في دك الجنوب أيضا وبقي مئات الألوف في الشمال، وأشار بعضهم إلى تكدس الجنوب بينما قال آخرون إنهم يخشون منعهم من العودة إلى منازلهم.

ومع دخول القوات الإسرائيلية البرية غزة قبل أسبوع وعزل شمال القطاع عن جنوبه ومحاصرة مدينة غزة ومخيمات اللاجئين القريبة، تفاقم تدهور الأوضاع في الشمال مع اشتداد القصف وتفاقم نقص الإمدادات.

وقال الجيش الإسرائيلي يوم السبت إنه سيسمح للمدنيين بمغادرة مدينة غزة عبر الطريق الرئيسي المؤدي إلى الجنوب لمدة ثلاث ساعات، لكن رويترز لم يتسن لها تحديد موقع أي ممن سلكوا الطريق نحو الجنوب.

وقال عدة سكان من مدينة غزة تحدثت معهم رويترز إنهم في حالة هلع شديد من محاولة العبور وأشار بعضهم إلى روايات حديثة لوقوع قتلى على الطرق الرئيسية التي تربط الجنوب بالشمال.

وقال أبو تامر في مخيم جباليا للاجئين المتاخم لمدينة غزة "أنا ع الأقل بدي أطلع عيلتي للجنوب وأتمنى أنهم يعبروا على مصر من معبر رفح بس مش متأكد إذا ممكن، خايف أنه يقصفوا السيارة اللي هم فيها عن طريق الدبابة اللي ع الطريق". ورفض أبو تامر الإفصاح عن اسمه بالكامل مخافة الانتقام.

وتنشط القوات البرية الإسرائيلية يوم الأحد أيضا في وسط القطاع، وبالتحديد إلى الجنوب من خط وادي غزة الذي أمروا جميع المدنيين بإخلاء منازلهم والتوجه إلى أسفل الوادي (EGX:ELWA).

وأفادت السلطات الصحية المحلية بأن غارة جوية على مخيم المغازي للاجئين في وسط القطاع خلَفت 40 قتيلا. وقال سعيد نجمة (53 عاما) إنه كان نائما مع أسرته في منزلهم المكون من طابق واحد عند وقوع القصف في الحي الذي يعيش فيه.

وأضاف نجمة "طول الليل أنا والشباب بنعزل في الركام وبنطلع الشهداء، أطفال أشلاء وممزعة".

© Reuters. فلسطينيون يبحثون عن ضحايا في منازل دمرت من الهجمات الإسرائيلية وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية الفلسطينية، في مخيم المغازي للاجئين بوسط قطاع غزة يوم الأحد. تصوير: محمد فايق أبو مصطفى  - رويترز.

وقال حسن أبو مشايخ (63 عاما) المقيم بالمخيم إن الغارات دمرت برج المياه في المغازي في وقت تندر فيه إمدادات المياه النظيفة.

وذكر أبو تامر أن ثمة مخبزا وحيدا لا يزال يعمل في مخيم جباليا بالقرب من مدينة غزة وأن الطحين (الدقيق) شحيح والماء العذب لا بد من ضخه من تحت الأرض، لكن لا وقود لتشغيل مولدات الكهرباء اللازمة لذلك.

(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.