احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

بلينكن يواصل مساعي التوصل لاتفاق هدنة وإسرائيل تكثف هجومها على خان يونس

تم النشر 06/02/2024, 18:39
محدث 07/02/2024, 11:25
© Reuters. جنود إسرائيليون خلال عملية في موقع قال الجيش الإسرائيلي إنه خان يونس في لقطة مأخوذة من مقطع مصور صدر يوم الأول من فبراير شباط 2024. حصلت رويترز

من نضال المغربي وحميرة باموق ومحمد سالم

الدوحة/القاهرة/غزة (رويترز) - التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالرئيس المصري يوم الثلاثاء في إطار جولة دبلوماسية مكوكية مدتها 48 ساعة تشمل أربع دول سعيا لهدنة في قطاع غزة الذي تواصل إسرائيل هجومها عليه.

وقالت إسرائيل إن قواتها قتلت عشرات المسلحين الفلسطينيين في أنحاء من غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مع تركيز القتال على خان يونس في الجنوب وتهديد بهجوم يلوح في الأفق على مدينة حدودية قريبة تعج بالنازحين.

ووصل بلينكن إلى القاهرة لإجراء محادثات بعد توقف يوم الاثنين في السعودية قبل أن يتوجه لقطر ضمن جولة يلتقي خلالها مع زعماء الدول الرئيسية التي تبذل جهود الوساطة في حرب غزة. ويأمل الفلسطينيون أن تحقق جولته هدنة قبل أن تقتحم القوات الإسرائيلية الأطراف الجنوبية لقطاع غزة التي لجأ إليها أكثر من مليون من سكانه.

وهذه أول زيارة لبلينكن إلى المنطقة منذ أن توسطت واشنطن في مقترح لأول وقف ممتد لإطلاق النار خلال الصراع.

وينتظر عرض وقف إطلاق النار، الذي قدمه وسطاء قطريون ومصريون لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الأسبوع الماضي، ردا من الحركة التي تقول إنها تريد المزيد من الضمانات على أن إسرائيل ستنسحب قبل أن توافق على الإفراج عن باقي الرهائن.

وكان مسلحو حماس قد أسروا هؤلاء الرهائن في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي سبق الحرب.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن بلينكن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ناقشا اتخاذ إجراءات في المنطقة للتوصل إلى نهاية دائمة للحرب ومعالجة الكارثة الإنسانية في غزة والحد من تداعيات الأزمة في المنطقة.

وغادر بلينكن الرياض بعد شروق الشمس مباشرة ووصل إلى مصر حيث التقى مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ثم توجه إلى قطر. ومن المقرر أن يصل إلى إسرائيل خلال ساعات الليل لخوض مباحثات صباح الأربعاء.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وتسعى واشنطن منذ أسابيع للتوصل إلى اتفاق شامل يضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين مقابل توقف طويل للقتال. ولم ترد أنباء حتى الآن من أي جهة عما إذا كانت محادثات بلينكن في الرياض والقاهرة قد أحرزت تقدما.

وقال مسؤول في حماس طلب عدم ذكر اسمه لرويترز يوم الثلاثاء إن الحركة الإسلامية الفلسطينية لم تتزحزح عن موقفها المتمثل في عدم إمكان تحرير الرهائن إلا إذا انتهت الحرب وانسحبت القوات الإسرائيلية من غزة.

وتقول إسرائيل إن أي هدنة يجب أن تكون مؤقتة وإنها ستواصل القتال لحين القضاء على حماس. ولكن هناك أيضا حركة متنامية تطالب ببذل المزيد من الجهود لإعادة الرهائن، حتى لو كان ذلك يعني التوصل إلى اتفاق مع حماس.

وأصدر المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، وهو مؤسسة بحثية مستقلة، استطلاعا للرأي يوم الثلاثاء أظهر أن 51 بالمئة يعتقدون أن استعادة الرهائن يجب أن يكون الهدف الرئيسي للحرب، في حين قال 36 بالمئة إنه يجب أن يكون تدمير حماس.

وينص اقتراح وقف إطلاق النار، كما وصفته مصادر قريبة من المحادثات، على هدنة لمدة 40 يوما على الأقل يفرج خلالها المسلحون عن المدنيين من بين الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة، ثم يأتي في مرحلتين لاحقتين تسليم الجنود والجثث، مقابل إطلاق سراح فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية.

واستمرت الهدنة الوحيدة بالصراع لأسبوع واحد في نوفمبر تشرين الثاني.

وتستهدف واشنطن أيضا منع تفاقم التصعيد في أماكن أخرى بالشرق الأوسط، بعد أيام من الضربات الجوية الأمريكية على مسلحين وكلاء لإيران، وهي داعم رئيسي لحركة حماس، وهجمات أخرى على حركة الشحن في البحر الأحمر نفذتها جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع طهران.

وقالت وزارة الصحة في غزة في تحديث لبياناتها يوم الثلاثاء إنه تأكد مقتل 27585 فلسطينيا على الأقل في الهجوم الإسرائيلي، كما يُخشى أن آلاف القتلى الآخرين مدفونون تحت الأنقاض في مساحات شاسعة من القطاع المكتظ بالسكان. وقالت الوزارة إن نحو 107 أشخاص قتلوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وتقول إسرائيل إن 226 من جنودها قتلوا خلال هجومها الذي شنته بعد أن اقتحم مسلحون من قطاع غزة الذي تحكمه حماس السياج الحدودي وقتلوا 1200 شخص واقتادوا 253 رهينة إلى القطاع في هجوم على تجمعات سكانية إسرائيلية قريبة.

* ضغط لا هوادة فيه

واصلت القوات الإسرائيلية يوم الثلاثاء ضغطها على خان يونس التي تركز عملياتها العسكرية عليها منذ أسابيع. وقال سكان ومسعفون فلسطينيون لرويترز إن أصوات قصف جوي ومدفعي دوت في أنحاء المدينة المدمرة يوم الاثنين وقتل 14 شخصا على الأقل جراء غارات جوية منذ ساعات ما قبل الفجر.

وأضافوا أن دبابات وطائرات إسرائيلية واصلت قصف وحصار المناطق المحيطة بمستشفيي ناصر والأمل، وهما المستشفيان الرئيسيان في خان يونس. ويقول الجيش الإسرائيلي إن مسلحي حماس يستخدمون مباني المستشفيات للاحتماء، وهي مزاعم تنفيها الحركة التي تدير قطاع غزة.

كما تعرضت مدينة رفح لعدة غارات جوية إسرائيلية وقصف بالدبابات خلال الليل، وأفاد مسعفون بمقتل واحد على الأقل وإصابة عدد آخر بين النازحين. ورفح هي آخر ملاذ للفلسطينيين في جنوب القطاع للهرب من تقدم القوات الإسرائيلية باتجاه الحدود مع مصر.

ويصف قادة إسرائيليون رفح بأنها من آخر معاقل وحدات حماس القتالية وتعهدوا بالتوغل داخل المدينة رغم أن أحد المسؤولين قال لرويترز إن الجهود جارية لتنسيق أي تحرك من هذا القبيل مع مصر أولا مع إجلاء النازحين الفلسطينيين شمالا.

ويقول مسؤولو إغاثة فلسطينيون ودوليون إن القوات الإسرائيلية، في أثناء تقدمها من شمال غزة إلى جنوبها، قصفت بشكل متكرر المناطق التي طلبت من المدنيين الذهاب إليها حفاظا على سلامتهم.

وبعد أن نزحوا مرارا بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، نصب محمود عامر (EGX:AMER) وعائلته خيمتهم بالقرب من شواهد القبور في مقبرة في رفح وهي آخر مكان آمن نسبيا في القطاع الذي دكه القصف العسكري.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقال عامر، وهو نازح من مخيم الشاطئ للاجئين شمال غزة مع 11 فردا من أفراد أسرته بينهم أبناء وأحفاد، إن "الشعب انجبر (اضطر)أنه يجي على المنطقة هذه. المقبرة عند الأموات أهون ما الواحد يكون في مناطق سكنية وجنب الحيطان تتهدم عليهم البيوت. كله نتيجة خوف ورعب هو اللي خلانا نيجي نقعد عند الأموات".

وأضاف عامر "الأموات قاعدين ومرتاحين واحنا اللي عايشين بنتألم ونتعذب وفي ظروف قاسية جدا ومفيش لا ميه ولا مساعدات للبني آدمين. الوضع كتير سيئ للغاية".

(شارك في التغطية الصحفية دان وليامز من القدس - إعداد محمد حرفوش والشيماء سعد وشيرين عبد العزيز ومحمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.