احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

إسرائيل تقول الهجوم على رفح يلوح في الأفق وتشن غارات مكثفة على غزة

تم النشر 24/04/2024, 23:39
© Reuters. نازحون فلسطينيون تركوا منازلهم يقيمون بمدرسة تؤوي النازحين تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة في

من نضال المغربي ودان وليامز

القاهرة/القدس (رويترز) - واصلت طائرات حربية إسرائيلية يوم الأربعاء قصف شمال قطاع غزة الفلسطيني لليوم الثاني على التوالي في هجوم عنيف أنهى هدوءا نسبيا استمر لعدة أسابيع بينما أعلنت إسرائيل المضي قدما في خطط لشن هجوم شامل على مدينة رفح بجنوب القطاع.

وبعد تراجع حدة القتال لأسابيع في أعقاب الانسحاب الإسرائيلي المفاجئ أوائل هذا الشهر، بدأ فلسطينيون في شمال وجنوب قطاع غزة الفرار مجددا للنجاة بحياتهم من القصف الذي وصفوه بأنه من بين الأشد منذ اندلاع الحرب.

وقال متحدث باسم حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل "تمضي قدما" في خططها للقيام بعملية برية في رفح دون أن يكشف عن إطار زمني لذلك.

وناشدت دول غربية، منها الولايات المتحدة، إسرائيل التراجع عن الهجوم على المدينة الواقعة على الطرف الجنوبي من قطاع غزة والتي تؤوي أكثر من نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

وفي البيت الأبيض، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن واشنطن ما زالت تتشاور مع إسرائيل بشأن رفح وإن من المتوقع أن يعقد مسؤولون من البلدين اجتماعا مباشرا آخر في وقت قريب.

وأضاف للصحفيين "أجرينا مناقشات مفصلة للغاية... ليس فقط للحديث عن مخاوفنا ولكن أيضا لعرض وجهة نظرنا بوجود طريقة مختلفة للتعامل مع تهديد (حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية) حماس في رفح".

وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن إسرائيل تستعد لإجلاء المدنيين قبل هجومها، واشترت 40 ألف خيمة يمكن أن تؤوي كل منها ما بين 10 إلى 12 فردا. ولم يبق إلا أن يصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأمر.

ويفكر النازحون الذين لجأوا إلى رفح في الفرار مرة أخرى. وقال تامر البرعي، الذي فر من مدينة غزة ويعيش الآن في رفح في مجموعة من الخيام مع سبع أسر من عائلته الممتدة، إن العائلة بأكملها ستتجه إلى ساحل خان يونس شمالي رفح لمحاولة العثور على مكان جديد "حيث إن إسرائيل تبدو أكثر جدية هذه المرة من حيث تهديداتها".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقال لرويترز عبر تطبيق للدردشة "عنا نساء وأطفال وكبار سن ومرضى، يعني راح يواجهوا مشاكل في حال صار اجتياح مفاجئ".

وأضاف "تجاربنا علمتنا انه الاجتياحات بتصير تحت غطاء كثيف من النيران والناس ممكن تموت وهي بتحاول تغادر مشان هيك الأفضل انه نغادر بدري".

وقالت آية (30 عاما)، التي تلوذ مع أسرتها بإحدى المدارس، إنهم يخشون البقاء لكنهم لا يعرفون أي مكان آمن. وأضافت أنها سمعت عن أسر فرت إلى خان يونس لكن خيامها اشتعلت فيها النيران عندما سقطت القذائف في مكان قريب. وتساءلت قائلة "أين نذهب؟".

* حماس تنشر تسجيلا مصورا لأحد الرهائن

في شمال قطاع غزة، شهدت مدينة بيت لاهيا يوم الأربعاء قصفا مكثفا لليوم الثاني، بعد يوم من أوامر الجيش الإسرائيلي للسكان بالخروج من أربع مناطق أعلنتها "منطقة قتال خطيرة".

وقالت إسرائيل إن عملياتها هناك استهدفت مناطق أطلق منها الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي المتحالفة مع حماس صواريخ على مستوطنتين حدوديتين إسرائيليتين يوم الثلاثاء.

وقالت إسرائيل إنها ستقضي على حماس في أعقاب هجوم الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وقتلها 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقا لإحصائيات الإسرائيلية.

ونشرت حماس يوم الأربعاء تسجيلا مصورا يظهر على ما يبدو الرهينة الأمريكي الإسرائيلي هيرش جولدبرج بولين، الذي خُطف خلال هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل، على قيد الحياة. ودعا والده جوناثان بولين المسؤولين إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال الأب في رسالة مصورة "مشاهدة مقطع فيديو لهيرش اليوم أمر عظيم. نشعر بالارتياح لرؤيته على قيد الحياة ولكننا نشعر بالقلق أيضا بشأن صحته وسلامته وكذلك صحة جميع الرهائن الآخرين وجميع الذين يعانون في هذه المنطقة".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وأدت الحرب التي دخلت الآن شهرها السابع إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وفقا للسلطات الصحية في غزة التي تقول إنها تخشى أن الانقاض تطمر آلاف الجثث الأخرى. وأدى الهجوم إلى تدمير جزء كبير من القطاع ونزوح معظم سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة والتسبب في أزمة إنسانية.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن الغارات الإسرائيلية أسفرت في الأربع والعشرين ساعة الماضية عن مقتل 79 فلسطينيا على الأقل وإصابة 86 آخرين.

وفي الولايات المتحدة، تنتشر احتجاجات ضد الحملة الإسرائيلية على غزة داخل الجامعات لكن الشرطة فرقت بعضا منها. وتوجد أيضا مخاوف من تعرض طلاب يهود لحوادث ترهيب أو معادية للسامية.

ويتراجع التأييد بين الناخبين الديمقراطيين للرئيس الأمريكي الديمقراطي جو بايدن، الذي يسعى لإعادة انتخابه في نوفمبر تشرين الثاني، بسبب دعمه القوي لإسرائيل.

وعندما سُئل عن الاحتجاجات، اتخذ البيت الأبيض موقفا حذرا يوم الأربعاء إذ قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن بايدن يؤمن بأن حرية التعبير والنقاش وعدم التمييز أمور مهمة في الحرم الجامعي وإنه يتعين أن يشعر الطلبة بالأمان.

ووصف سكان في شمال قطاع غزة، حيث بدأ كثيرون منهم في العودة إلى منازلهم التي هجروها في المرحلة الأولى من الحرب، بعضا من أعنف نوبات القصف منذ الأسابيع الأولى للحرب.

وقال محمد جمال (29 عاما) من سكان حي الزيتون، أحد أقدم ضواحي مدينة غزة "ما بنعرف ليش كل هاد بيصير، هل عشان إحنا رجعنا لبيوتنا ووصلتنا بعض المساعدات بعد أشهر من المجاعة والإسرائيليين ما عجبهم هيك؟".

وأضاف لرويترز عبر أحد تطبيقات التراسل "الأمور كما لو الحرب بتنعاد مرة تانية، بتبدأ من جديد، حرقوا المنطقة".

وقال سوليفان إن الولايات المتحدة ترى زيادة ملحوظة في المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة، وخصوصا في الشمال، منذ أن تحدث بايدن ونتنياهو في الرابع من أبريل نيسان الجاري. وقال سوليفان إن هناك حاجة إلى زيادة أكبر في تدفق المساعدات، وهو مطلب أمريكي متكرر.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وجاء هذا التعليق بعد أن قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يوم الثلاثاء إن عدد شاحنات الإغاثة التي تدخل القطاع وصل الآن إلى أعلى مستوى منذ اندلاع الحرب.

وفي مجمع مستشفى ناصر، المنشأة الطبية الرئيسية في الجنوب، قالت السلطات إنها استخرجت مزيدا من الجثث من مقبرة جماعية عثر عليها هناك، ليصل العدد الإجمالي إلى 334.

ويقول فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية دفنت الجثث هناك بالجرافات للتغطية على الجرائم. وينفي الجيش الإسرائيلي ذلك رغم أنه يقول إن قواته استخرجت بعض الجثث في الموقع وأعادت دفنها بعد فحصها للتأكد من عدم وجود رهائن بينها.

(شارك في التغطية جيمس ماكنزي من القدس - إعداد محمد علي فرج ومحمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير معاذ عبدالعزيز)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.