احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

منظمة إغاثة: شن هجوم إسرائيلي على رفح قد يجلب "كارثة" للشرق الأوسط

تم النشر 26/04/2024, 18:25
© Reuters. دخان يتصاعد بعد غارات إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة يوم 22 أبريل نيسان 2024. تصوير: مهدي زعرب - رويترز

من مايا الجبيلي وإيميلي ماضي

بيروت (رويترز) - حذر الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيجلاند يوم الجمعة من أن شن هجوم إسرائيلي على رفح بجنوب قطاع غزة سيتسبب في كارثة للمدنيين ليس في غزة فحسب بل في أنحاء الشرق الأوسط أيضا، قائلا إن المنطقة تشهد "عدا تنازليا لصراع أكبر".

وأضاف إيجلاند لرويترز أن 1.3 مليون مدني يحتمون حاليا في رفح، بينهم موظفون تابعون للمجلس النرويجي، يعيشون في "خوف لا يوصف" من هجوم إسرائيلي.

وكثفت إسرائيل غاراتها الجوية على رفح هذا الأسبوع بعد أن قالت إنها ستجلي المدنيين قبل شن هجوم شامل، على الرغم من تحذيرات الحلفاء من أن ذلك قد يتسبب في خسائر بشرية كبيرة.

وحث إيجلاند رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم المضي قدما في العملية، قائلا "نتنياهو، أوقف هذا. إنها كارثة ليس للفلسطينيين فحسب، بل ستكون كارثة لإسرائيل. ستكون وصمة في ضمير إسرائيل وتاريخها إلى الأبد".

وتحدث إيجلاند لرويترز من لبنان حيث زار قرى‭‭ ‬‬ بالجنوب قال إنها وقعت وسط "تبادل مروع لإطلاق النار" بين الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله اللبنانية. ويجري تبادل إطلاق النار تزامنا مع الحرب في غزة، وتصاعدت حدته في الأيام الماضية.

وقال إيجلاند "أنا خائف من أننا لم نتعلم من 2006"، في إشارة إلى الحرب التي استمرت شهرا بين جماعة حزب الله المدعومة من إيران وإسرائيل والتي كانت آخر مواجهة دامية بين الخصمين.

وأضاف "لا يجب شن حرب أخرى في الشرق الأوسط. في هذه اللحظة أشعر وكأن (هذا) عد تنازلي لصراع أكبر".

وتشن إسرائيل حملة عسكرية منذ أكثر من ستة أشهر على قطاع غزة، قائلة إنها تهدف إلى القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي شنت هجوما على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول، وهو ما أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية تسببت في مقتل أكثر من 34300 فلسطيني وألحقت دمارا بجزء كبير من القطاع، وهو ما أدى إلى نزوح معظم سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وترك كثيرين دون طعام أو ماء أو رعاية طبية تذكر.

وقال إيجلاند "غزة تعرضت لقصف يفوق حلب وحتى الرقة والموصل" في إشارة إلى ثلاث مدن في سوريا والعراق لحقتها أضرار جراء القصف العنيف في العقد الماضي.

وتابع "لم نشهد ذلك في العصر الحديث، مما يدل على أن هذا الأمر عشوائي".

وقال إن التحسن المحدود في إدخال المساعدات سمح لبعض المخابز بالعمل مجددا في غزة، ولكنه حذر من أن مجاعة لا تزال تلوح في الأفق مع استمرار إغلاق المعابر الحدودية.

وأضاف أن الهجوم على رفح سيشل عمليات الإغاثة "في لحظة".

(إعداد محمد عطية للنشرة العربية - تحرير معاذ عبدالعزيز)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.