🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

الفن التشكيلي يساهم في رعاية الأطفال مرضى السرطان في بيروت

تم النشر 31/01/2017, 17:49
الفن التشكيلي يساهم في رعاية الأطفال مرضى السرطان في بيروت
IMI
-

بيروت (رويترز) - في تجسيد لدور الفن في خدمة المجتمع نظم مركز سرطان الأطفال في لبنان معرض لوحات لثلاث فنانات تشكيليات ليوم واحد فقط بهدف جمع تبرعات لمرضاه الصغار.

جاءت فكرة المعرض بمبادرة من الفنانات اللبنانيات مي طه ومريم حلاق وخلود سنو هبري اللواتي أردن المشاركة في جمع تبرعات للمركز على طريقتهن من خلال تقديم لوحاتهن المتعددة الأساليب والمواضيع.

بدأ المعرض في قصر الاونيسكو عند الثانية عشرة من ظهر الثلاثاء ويستمر حتى السابعة والنصف مساء.

وقالت منسقة جمع التبرعات بالمركز لمي (LON:IMI) ضناوي لرويترز "لم نتمكن من تمديد فترة المعرض نظرا للضغط الشديد الذي يشهده القصر حاليا واستقباله لمختلف النشاطات المتنوعة التي تقام فيه خلال فصل الشتاء."

في لوحاتها الزاهية والباعثة على الفرح اختارت خلود سنو هبري الفن الياباني "كورومي" الذي يقوم على تقسيم الصورة أو اللوحة إلى أجزاء عدة يغطى كل جزء منها على حدة يدويا بورق "الواشي".

والواشي هو ورق ياباني مصنوع يدويا من ألياف الأشجار وهو مثالي للطي والأعمال الفنية ويتميز بالمرونة والنقاوة والمتانة ومقاومة الرطوبة.

وقالت خلود لرويترز "أردت المشاركة في المعرض بكل بساطة لأن ابني تعالج ماضيا في المركز لدى إصابته بمرض السرطان وتفاعلت كثيرا مع تعاون فريق العمل ومعاملتهم الجميلة والرائعة لي ولابني.."

وأضافت قائلة "أردت أن أتبرع على طريقتي بهذه اللوحات السعيدة ليتمكن الأولاد في المركز من الحصول على ثمن العلاج."

أما الفنانة مريم حلاق فقالت إنها بدأت رحلتها مع مركز سرطان الأطفال في لبنان منذ ما يقارب العشر سنوات عندما تطوعت للمرة الأولى وداومت على زيارة الأطفال ومشاركتهم أنشطة رواية القصص والتلوين واللعب والضحك.

وبدورها قالت الفنانة مي طه إنها بدأت رحلتها الفنية وهي في المدرسة ورافقتها هذه الهواية التي تحولت شغفا ونمط حياة إلى الجامعة. وعززت موهبتها من خلال المشاركة في مختلف الصفوف في لبنان وبلدان عدة منها سويسرا وإيطاليا والولايات المتحدة.

وتأسس مركز سرطان الأطفال في لبنان في أبريل نيسان 2002 ويعتمد بشكل أساسي على جمع التبرعات في تغطية نفقاته السنوية.

(إعداد ليلى بسام للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي) OLMEENT Reuters Arabic Online Report Entertainment News 20170131T144920+0000

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.