احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

البورصات العربية تنضم للتراجع العالمي ومصر تهبط 2.8%

تم النشر 09/02/2016, 19:30
محدث 09/02/2016, 19:41
© Reuters. البورصات العربية تنضم للتراجع العالمي ومصر تهبط 2.8%

من سيلين أسود

دبي (رويترز) - هبطت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط يوم الثلاثاء مبددة مكاسب الجلسة السابقة مع تراجع الشهية للمخاطرة في أعقاب انخفاض الأسهم العالمية.

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 2.8 بالمئة إلى 6004 نقاط مبددا المكاسب التي حققها في الجلسة السابقة مع قيام الصناديق الأجنبية ببيع الأسهم حسبما أظهرته بيانات البورصة.

وتراجع سهم البنك التجاري الدولي الذي يفضله مديرو الصناديق الأجنبية 3.3 بالمئة. وهبط سهم بالم هيلز للتعمير (CA:PHDC) 4.3 بالمئة في تداول كثيف بعدما أعلنت شركة التطوير العقاري نتائج أعمال فصلية قوية في وقت سابق هذا الأسبوع.

وسعى البنك المركزي جاهدا للحفاظ على استقرار العملة على مدى الأشهر الأخيرة لكن المستثمرين الأجانب مازالوا قلقين من إمكانية خفض قيمة الجنيه والتأثير السلبي لذلك على عائدات استثماراتهم وأرباح الشركات.

وقالت مصادر لرويترز يوم الإثنين إن جنرال موتورز (N:GM) الأمريكية أوقفت مؤقتا عملياتها في مصر نظرا لنقص العملة الصعبة في مؤشر على استمرار التراجع الاقتصادي في البلاد.

وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5 بالمئة إلى 5874 نقطة بعدما ارتفع لوقت قصير مع قيام المتعاملين المحليين بجني الأرباح في أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي دفعت المؤشر للصعود 0.2 بالمئة يوم الاثنين.

وتراجعت معظم أسهم المضاربة بقطاع شركات التأمين مع انخفاض سهم الصقر للتأمين التعاوني 4.4 بالمئة بعدما قفز 8.1 بالمئة في الجلسة السابقة.

* الإمارات والكويت

هبط مؤشر سوق دبي واحدا بالمئة إلى 3065 نقطة. وشكلت الأسهم القيادية أكبر ضغط على السوق مع تراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني (DU:ENBD) أكبر بنك من حيث الأصول 4.5 بالمئة.

لكن بعض أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي يفضلها المستثمرون الأفراد المحليون ارتفعت مع صعود سهم داماك العقارية 4.8 بالمئة بعدما هبط نحو اثنين بالمئة في أوائل التعاملات. وزاد سهم دريك آند سكل انترناشونال للإنشاءات 1.2 بالمئة.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي واحدا بالمئة تحت ضغط موجة بيع في أسهم البنوك الكبيرة. وهبط سهم بنك أبوظبي التجاري 3.4 بالمئة وسهم بنك أبوظبي الوطني 2.1 بالمئة.

لكن سوقي الأسهم في الإمارات العربية المتحدة تعافتا في الأسابيع الأخيرة من أدنى مستوياتهما في سنوات التي سجلتها في منتصف يناير كانون الثاني. وهبطت بورصتا أبوظبي ودبي 5.7 و2.7 بالمئة على الترتيب منذ بداية العام في أداء أفضل من بورصات المنطقة وأسعار النفط هذا العام.

لكن من المتوقع بحسب مذكرة لأبوظبي الوطني للأوراق المالية أن تسجل البورصتان أداء متفوقا حتى مارس آذار على الأقل عندما يتحول اهتمام المستثمرين إلى نتائج أعمال الربع الأول من العام.

وصعد سهم الكويتية للأغذية (أمريكانا) 4.6 بالمئة بعدما قفز عشرة بالمئة يوم الإثنين بينما هبط مؤشر سوق الكويت 0.9 بالمئة.

وكانت بورصة قطر مغلقة في عطلة عامة.

وفيما يلي مستويات إغلاق أسواق الأسهم العربية:

مصر.. تراجع المؤشر 2.8 بالمئة إلى 6004 نقاط.

السعودية.. هبط المؤشر 0.5 بالمئة إلى 5847 نقطة.

دبي.. انخفض المؤشر واحدا بالمئة إلى 3065 نقطة.

أبوظبي.. تراجع المؤشر واحدا بالمئة إلى 4062 نقطة.

الكويت.. هبط المؤشر 0.9 بالمئة إلى 5164 نقطة.

سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.2 بالمئة إلى 5388 نقطة.

البحرين.. تراجع المؤشر 0.6 بالمئة إلى 1169 نقطة.

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.