Investing.com - بعد أداء متباين أنهى المؤشر العام للسوق السعودي تداولاته يوم أمس على تراجع طفيف، ليغلق عند مستوى الستة آلاف وواحد وسبعين نقطة.
وجاء هذا الأداء وسط تباين مؤشرات القطاعات القيادية وعلى رأسها قطاع التطوير العقاري الذي شهد إنخفاض بسبب هبوط أسهم دار الأركان، كذلك تراجع قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بسبب هبوط أسهم عذيب للإتصالات، ومن الجانب الآخر إرتفع مؤشر قطاع الصناعات البتروكيماوية وسط الإرتفاع الحاد الذي شهدهته أسهم بتروكيم وأسهم سيبكم العالمية بنسب تجاوزت الخمسة بالمائة.
ويذكر أن السوق السعودي لا يزال يتداول عند أدنى مستوياته منذ بداية العام الجاري، وبحسب توقعات الخبراء فإن السوق وصل الى حالة تشبع بيعي مما قد يجلعنا نشهد تصحيحاً نحو الأعلى خلال التداولات المقبلة.
وعلى هذا الأساس من المحتمل أن يتداول السوق السعودي بشكل حذر نحو الأعلى بعد إغلاق الأسهم الأمريكية يوم أمس على إرتفاع ووسط محاول تماسك أسعار النفط الخام.