أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، خلال مؤتمر صحفي اليوم، على التزام البنك المركزي بالحفاظ على موقف غير سياسي في عملية صنع القرار، لا سيما فيما يتعلق بسياسات أسعار الفائدة. وجاء هذا التصريح عقب اختتام اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الذي استمر ليومين.
وأكد باول للجمهور أن الانتخابات الرئاسية المقبلة لن تؤثر على قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. وقال بثقة: "نحن مطمئنون لذلك، ونعلم أننا سنفعل ما نعتقد أنه الشيء الصحيح." تهدف تصريحاته إلى تعزيز استقلالية الاحتياطي الفيدرالي وتمسكه بمهمته المتمثلة في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وإدارة التضخم، بدلاً من التأثر بالأحداث السياسية.
بالإضافة إلى ذلك، أشار باول إلى السجلات التاريخية، مشيرًا إلى أنه لا يوجد دليل يشير إلى أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي قد سمحوا للاعتبارات السياسية بإملاء خياراتهم السياسية. ويستند هذا التأكيد على محاضر اجتماعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والتي تعد بمثابة سجل موثق للمناقشات والقرارات التي اتخذتها اللجنة.
ويواصل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، تحت رئاسة باول، التركيز على مهمته المزدوجة المتمثلة في تعزيز الحد الأقصى من التوظيف والحفاظ على استقرار الأسعار، بغض النظر عن المشهد السياسي. وتتمثل الرسالة الواضحة من المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في أن نزاهة عملية صنع سياسة المؤسسة لا تزال سليمة ولا تتأثر بالسياسة الانتخابية.
هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.