FXNEWSTODAY - تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليستأنف خسائره التي توقفت مؤقتًا يوم الجمعة ،مقتربًا من ملامسة أدنى مستوى فى أسبوعين ،بسبب التباطؤ الحالي فى العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات.
وضغط أيضًا بالسلب على العملة الأمريكية تدخل الحكومة اليابانية فى سوق الصرف الأجنبي لدعم الين بعد الهبوط لمستويات تاريخية جديدة مقابل سلة من العملات العالمية ،خاصة مقابل الدولار الأمريكي والتداول دون حاجز 160 للمرة الأولى منذ عام 1990.
نظرة سعرية
•سعر مؤشر الدولار الأمريكي اليوم: انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.6% إلى مستوى (105.46) نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند (106.09) نقطة، وسجل أعلى مستوى عند (106.09) نقطة.
•أنهي المؤشر تعاملات الجمعة مرتفعًا بنسبة بحوالي 0.5% ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى فى أسبوعين عند 105.41 نقطة.
•بخلاف عمليات التعافي من مستويات منخفضة ،ارتفعت مستويات العملة الأمريكية بعد بيانات ساخنة عن نفقات الاستهلاك الشخصي فى الولايات المتحدة فى مارس.
•زادت تلك البيانات الضغوط على صانعي السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الفيدرالي ، و قلصت من احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية حتى يوليو القادم.
عائد السندات الأمريكية
انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الاثنين بحوالي 1.0 % ،ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي ،مبتعدًا عن أعلى مستوى فى خمسة أشهر عند 4.739% ، الأمر الذي يضغط بالسلب على مستويات الدولار الأمريكي و يقلص من فرص الاستثمار المتاح فى العملة.
يأتي هذا التطور فى سوق السندات الأمريكية ،قبيل انطلاق اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي غدًا الثلاثاء ،والذي من المتوقع أن يوفر أدلة قوية حول مستقبل أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة خلال هذا العام.
الفائدة الأمريكية
•عقب بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة ،تراجع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بنحو 25 فى يونيو القادم من 15% إلى 12 %،واحتمالات الخفض بنحو 25 نقطة فى يوليو عند 46% إلى 32%.
السلطات اليابانية
قفز الين قرابة 2.5% مقابل الدولار فى تعاملات السوق الأوروبية يوم الاثنين ،وذلك بعدما سجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية أدنى مستوى فى 34 عامًا عند 160.21 ينًا لكل دولار أمريكي ،متجاوزًا الحاجز المحوري عند 160 للمرة الأولى منذ عام 1990.
وعلى ما يبدو أن هذا الارتفاع القوي علامة على تدخل السلطات اليابانية فى سوق الصرف الأجنبي لدعم الين ضد الضعف المفرط ،وأصبح حاجز 160 خط فاصل حاليًا حول آي تدخل محتمل للحكومة اليابانية فى المستقبل القريب.