Investing.com - جاء ذلك فيما يطلق عليه نهاية حقبة ترامب، فهل تشهد حقبة الرئيس الديمقراطي الجديد جو بايدن تبدلا في الأوضاع واسترادا لما تم التخلي عنه طوعا أو كرها.
غير أن الأمر يرتبط بعد عوامل تجعل من الاستثمار في السندات الأمريكية قبلة للراغبين في البحث عن عائد جيد ومضمون في الوقت ذاته.
ليس العائد على السندات فحسب، بل قوة الدولار ومعدلات الفائدة، ومؤشرات الاقتصاد الأقوى في العالم، وكذلك الاستقرار السياسي، كلها عوامل تحدد حجم الاستثمارات المتفقة صوب السندات الأمريكية.
وتراجعت حيازة الأجانب من السندات الأمريكية خلال أكتوبر الأول للشهر الثالث على التوالي، مع استمرار تقليص اليابان امتلاكها للديون.
وأظهرت وزارة الخزانة الأمريكية تراجع إجمالي حيازة دول العالم للسندات الأمريكية إلى 7.068 تريليون دولار في أكتوبر، مقارنة مع 7.071 تريليون دولار خلال الشهر السابق له.
وخفضت اليابان حيازتها من الديون الأمريكية خلال أكتوبر الماضي من 1.276 تريليون دولار، إلى 1.269 تريليون دولار.
لتحتفظ بالمركز الأولي قائمة الدول الأكثر امتلاكاً للسندات الأمريكية.
وقلصت الصين التي تقع في المركز الثاني امتلاكها من الديون الأمريكية إلى 1.054 تريليون دولار خلال أكتوبر من 1.061 تريليون دولار في الشهر السابق.
واستمرت المملكة المتحدة في المرتبة الثالثة بعد رفع حيازتها من سندات الخزانة الأمريكية من 428.9 مليار دولار في أكتوبر إلى 442.8 مليار دولار في الشهر السابق له.
وجاءت إيرلندا فقد زادت حيازتها للديون الأمريكية إلى 316.4 مليار دولار في أكتوبر، من 315.8 مليار دولار في الشهر السابق له.
ورفعت لوكسمبرج في المرتبة الخامسة حيازتها لديون الحكومة الأمريكية من 262.5 مليار دولار إلى 266.2 مليار دولار خلال أكتوبر.
وجاءت البرازيل التي قلصت حيازتها من السندات الأمريكية في المركز السادس لتصل الى إلى 262.9 مليار دولار خلال أكتوبر من 265.1 مليار دولار.
ورفعت سويسرا وبلجيكا حيث المركزين السابع والثامن حيازتهما من الديون الأمريكية إلى 255.9 مليار دولار، و239.6 مليار دولار على التوالي.
وتاسعا قلصت هونج كونج امتلاكها من السندات الأمريكية إلى 229.2 مليار دولار خلال الشهر قبل الماضي، مقارنة مع 245.5 مليار دولار.
فيما زادت الهند من حيازتها للديون الأمريكية إلى 222.4 مليار دولار في أكتوبر، مقارنة مع 213.5 مليار دولار، في المركز العاشر.