بدأت تداولات أول يوم من أيام هذا الأسبوع تعاملاتها وسط ضعفٍ لوتيرة البيانات الهامة الصادرة من كُبريات الإقتصاديات العالمية، فيما شهدت أسواق العُملات تحركات تصحيحية صاعدة بعد إفتتاحٍ هابط كانت قد بدأت به جلساتها يوم أمس..
من جهةٍ أخرى فقد شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية إرتفاعاً خلال تداولات الاثنين، حيث تلاشت التداعيات السلبية من فشل إجتماع الدوحة، وأثر تراجع أسعار النفط على قطاع الطاقة في ظل نتائج الأعمال الإيجابية لبعض الشركات.
كما أن الأسواق قد تأثرت بفشل إجتماع كبار منتجي النفط في "أوبك" بالدوحة يوم أمس، بعد عدم التوصل لاتفاق بشأن تجميد الإنتاج، حيث طالبت السعودية بمشاركة جميع أعضاء "أوبك" ومنهم إيران في أي اتفاق من شأنه تجميد إنتاج الخام.