انتعشت الأسواق الأمريكية خلال تداولات بداية الأسبوع وذلك قبل بداية موسم الأرباح الربع سنوية في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك بعد الانخفاض الكبير الذي شهدته الأسهم الأمريكية خلال الفترة الماضية ووصولها إلى أدنى مستوياتها في شهرين.
وشهد مؤشر الدولار تراجعا بواقع 50.2% ليستقر حول دون مستويات 94 نقطة وكانت الأسهم الأوروبية قد عكست خسائرها بداية جلسة اليوم وسجلت ارتفاع من أدنى مستوياتها منذ أربعة أسابيع وذلك بقيادة أسهم البنوك وشركات التعدين، يأتي هذا في ظل ارتفاع أسعار النفط الخام مطلع تداولات اليوم.
ولم تؤثر تحركات الأسهم الأوروبية في تداولات اليورو ليستقر حول مستويات 1.14 أمام الدولار بفعل شح البيانات الاقتصادية .
وكان الإسترليني الأفضل أداء إذ صعد نحو واحد بالمائة أمام كلاً من الدولار واليورو بفعل تعافي شهية المخاطرة والتحسن في أسواق الأسهم.
واقترب الإسترليني من مستويات 1.43 قبل أن يعود ويتراجع مستقرا حول مستويات 1.4250 في ترقب لتقرير التضخم اليوم الصادر عن بنك انجلترا المركزي والذي من المحتمل أن يدفع الإسترليني إلى التراجع.
واستقر الدولار ين قليلا خلال تداولات بداية الأسبوع مستقرا حول أدنى مستوى في 18 شهرا بعدما حذر مسؤولون يابانيون مجدداً أنهم قد يتدخلون ضد صعود العملة الذي وصفوه بأحادي الجانب.
واستقر الدولار حول مستويات 108 لكن من المحتمل أن تتوسع خسائره خلال الأيام القادمة نحو مستويات 107 و105 في حال لم نشهد تدخل حقيقي من المركزي الياباني .
وتجاهل الذهب كل المكاسب التي حققتها الأسهم العالمية على امتداد ثلاث جلسات مابين الآسيوية مرورا بالأوروبية وانتهاء بالأمريكية ليواصل تسجيل المكاسب مقتربا من مستويات 1260 وفاتحا الطريق نحو مستويات 1300 دولار.
وشهدت أسعار النفط تذبذبا خلال تداولات بداية الأسبوع في ترقب لاجتماع الدوحة الأسبوع المقبل والذي قد يفضى بإجماع على تجميد الإنتاج من كبار منتجي النفط حول العالم .
لكن الخلافات الجيوسياسة بين الجارتين السعودية وإيران قد تفشل الاجتماع وهو ما يجعل أسعار النفط متقلبة خلال الأسبوع الحالي .
وقفز خام غرب تكساس أعلى مستويات 40 واستقر حولها مع فرصة لتحركات واسعة خلال الأسبوع الحالي