أشارت الودائع تحت الطلب للبنك الوطني السويسري إلى جولة أخرى من التدخل الكبير في سوق العملات الأجنبية الأسبوع الماضي. وفي الشهر الماضي، ضخ البنك الوطني السويسري 12 مليار فرنك سويسري تقريباً لدعم القاع غير الرسمي لليورو مقابل الفرنك السويسري عند 1.06. وتبقى البيانات الاقتصادية السويسرية قوية مع تحول مؤشر أسعار المستهلكين إلى الاتجاه الإيجابي وقوة تدفق عمليات الدمج والاستحواذ عبر الحدود. هذا بالإضافة إلى أن تصاعد المخاطر السياسية في أوروبا ستستمر في ملاحقة البنك الوطني السويسري. ويبقى الفرنك السويسري هو تداول الملاذ الآمن الأول للمستثمرين الأوروبيين. وبالانتقال إلى الفترة المضطربة بالنسبة لأوروبا حيث تقترب الدورة الانتخابية وبدء تنفيذ المادة 50 في المملكة المتحدة، لا نزال نرجح تراجع اليورو مقابل الفرنك السويسري.