تعافى الدولار قليلا في مستهل تداولات الأسبوع ليكمل موجة من التعافي بدأها الجمعة بعدما كان قد سجل أسوء موجة خسائر امتدت لتقود الدولار إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر .
واستقر اليورو بالتداول في نطاق جانبي أمام الدولار خلال بداية تداولات الأسبوع بعدما كان قد سجل مكاسب واسعة الأسبوع الماضي مدعوما بقرار الفدرالي ليستقر حول مستويات 1.1250 ومن الممكن أن نعود إلى اختبار مستويات 1.12 خلال تداولات اليوم.
واضطر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لعمل تعديل وزاري عاجل يوم السبت حيث تهدد استقالة مفاجئة من وزير كبير بتوسيع هوة الخلافات حول أوروبا داخل الحزب المحافظ الحاكم.
يعتبر رحيل وزير العمل والمعاشات إيان دنكان سميث، المؤيد بشدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يوجه أيضا ضربة للطموحات السياسية لوزير المالية جوروج أوزبورن.
وعاد الإسترليني للتراجع دون مستويات 1.44 أمام الدولار في ظل اتساع الفجوة في حزب المحافظين بقيادة ديفيد كاميرون بشان الانفصال عن أوروبا ومن الممكن أن نشهد مزيدا من التراجع خلال الفترة القادمة.
استمر استقرار الين بعدما كانت قد انتشرت شائعات حول تدخل محتمل للمركزي الياباني في الأسواق من أجل خفض قيمة الين الذي ارتفع بشكل كبير أمام الدولار بعد قرار الفدرالي، وجاء استقرار الين مع إغلاق البورصة اليابانية اليوم بفعل عطلة عامة في البلاد .
وتراجع الذهب في مستهل تداولات الأسبوع مقتربا من مستويات 1240 دولار بعدما كان قد فشل في اختراق مستويات القمة السابقة حول مستويات 1282 بعد قرار الفدرالي .
من الممكن أن نشهد مزيد من التراجع خلال تداولات اليوم نحو مستويات 1235 دولار.
تراجعت أسعار النفط الخام لثاني جلسة يوم الاثنين لتهبط بشكل أكبر عن أعلى مستوى وصلت إليه عام 2016 في الأسبوع الماضي بسبب مخاوف من وفرة المعروض بعد ارتفاع عدد حفارات النفط في الولايات المتحدة لأول مرة منذ ديسمبر .
وحافظ خام غرب تكساس على الاستقرار أعلى مستويات 40 دولار في بداية تداولات الأسبوع بعدما كان فشل في الاستقرار أعلاها في نهاية تداولات الجمعة.