استقرت أسعار الذهب فوق مستوى 1300 دولار للأونصة يوم الجمعة محققا مكاسب أسبوعية وسط تباطئ البيانات الاقتصادية العالمية وتصاعد التوترات الجيوسياسية اللتي عززت من جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن.
كما تدعم الذهب بصدور بيانات سلبية عن الاقتصاد الأمريكي يوم أمس أظهرت إرتفاع طلبيات إعانات البطالة الأمريكية أكثر من المتوقع خلال الاسبوع الماضي، في حين لم يسجل النمو الاقتصادي في منطقة اليورو تحسنا خلال الربع الثاني من هذا العام بسبب انكماش الاقتصاد في كل من ألمانيا وفرنسا اللتي تواجه حالة ركود.
ومن ناحية أخرى عززت التوترات بشأن أوكرانيا والشرق الأوسط الطلب على الذهب كاستثمار بديل و في المقابل تراجع طلب المستثمرين على الأصول ذات المخاطر العالية مثل الأسهم.
فنيا, تمكّن الذهب من الوصول المستهدف الأسبوعي الثاني 1319 دولار للأونصة الواحدة المطابق للفيبوناتشي 61.8 % للموجة التصحيحيّة ونجح في الإستقرار فوق مستوى الترند « 3 » ممّا يدعم لنا قوّة الترند الصاعد. والآن فإن الأسعار تتحّرك في مستويات محدودة عند 1313 بهدف تجديد قوّة الدفع من جديد لأعلى نحو 1319 وأي إختراق له من شأنه أن يدفع بالأسعار و يعطي المزيد من الإيجابيّة نحو 1328—1332 دولار. وطلما حافظت الأسعار على تحرّكاتها فوق 1303 طلما ظلّ الترند العام للذهب صاعدا ويدعم الصعود نحو المستهدفات المذكورة.