شهد الذهب عاماً رائعاً خلال 2016 حتى انتخاب ترامب عندما دفع الرئيس المنتخب بالدولار وبسوق الأسهم إلى ارتفاعات غير مسبوقة من خلال مجموعة من الإجراءات المبطئة للتحفيز المالي.
والآن بعد عودة عدم اليقين، يتداول الذهب عند أعلى مستوى له منذ منتصف تشرين الثاني عند 1200 دولار تقريباً للأوقية. وفي الواقع، لا يبدو تطبيع مسار الفيدرالي مستقيماً. ففي كانون الأول الماضي، كانت الأسواق المالية تراهن على رفع معدلات الفائدة أربع أو خمس مرات، والآن يبدو أن رفعها مرتين أو ثلاثة أمراً غير مؤكد. ومن الناحية المنطقية، إذا كانت التوقعات برفع معدلات الفائدة تتراجع فهذا يعني أن الذهب سيرتفع. وقد يكون توقع مزيد من المخاوف بشأن مستقبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مواتياً للمعدن الأصفر. وفي فرنسا لا يوجد حالياً مرشحاً واضحاً للانتخابات.
ومن الناحية التقنية، كسر المعدن الأصفر متوسط حركته في 50 يوماَ ونعتقد أن هناك مجال لمزيد من الصعود.