الذهب وجد في هذا المناخ السلبي مزيد من الدعم لمواصلة الإرتفاع ليتواجد حالياً بالقرب من 1190 دولار للأونصة , بينما تزايُدت الشكوك حول إمكانية تواصل صعود مؤشرات الأسهم الأمريكية بعد تسارع صعودها بعد فوز ترامب الذي تترقب الأسواق تنصيبه في العشرين من يناير الجاري وسط قلق من تزايُد المخاطر الجيوسياسية بعد توليه الرئاسة.
كما دعم الطلب على الذهب من جانب أخر إعلان رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي أنها تتطلع من خلال المفاوضات مع الإتحاد الأوروبي بشأن إنفصال بريطانيا إلى الحصول على روابط جيدة مع الإتحاد الأوروبي و ليس الحصول على خصائص مما كانت تحظى بها بريطانيا داخل الإتحاد و هو ما أظهر للأسواق أنه قد تكون هناك تعديلات جذرية في علاقة بريطانيا بشريكها التجاري الأكبر الاتحاد الأوروبي
الإسترليني تسارع هبوطه بعد هذا الإعلان ليتواجد حالياً بالقرب من 1.2150 أمام الدولار الذي تراجع بدوره أمام الين نظراً لكون هذا الأخير عملة تمويل مُنخفضة التكلفة تُباع في حال الإتجاة نحو المُخاطرة و تُشترى في حال تجنُبها.
بينما يتسبب إرتفاع سعر صرف الين في حد ذاته في ضغط على أسهم شركات التصدير اليابانية المُدراجة تحت مؤشر نيكاي 225 التي تتأثر سلبياً أربحها بإرتفاع سعر صرف الين الذي يُضعف تنافُسية مُنتجاتها , بينما يحدُث العكس في حال تراجع الين.