دفعت مجموعة من العوامل، بما في ذلك التنبؤات المناخية المعتدلة والمخزونات التي لا تزال فوق المتوسط لمدة خمس سنوات، الغاز الطبيعي إلى أدنى نقطة في غضون عدة أسابيع. وفقا لإدارة معلومات الطاقة، تراجعت المخزونات بحصيلة عند 87 مليار قدم مكعب خلال الأسبوع في 27 كانون الثاني، لتضرب التوقعات. فشلت بيكر هيوز في الإبلاغ عن أي منصات جديدة للغاز الطبيعي جرى تفعيلها الأسبوع الماضي، عملت درجات الحرارة المرتفعة على تخفيض الطلب، مما دفع أسعار الغاز إلى أدنى مستوى لها منذ نهاية نوفمبر تشرين الثاني. علاوة على ذلك، يمكن للمبادرات الضريبة المقترحة ان تدفع الإنتاج بشكل تصاعدي في الأشهر المقبلة، او ربما دفع أسعار تنازليا إذا ما لم يبرد الطقس. بعد افتتاح تنازلي يوم الاثنين، دفع الدعم الرئيسي الأسعار قليلا فوق 3.000$ لكل وحدة حرارية مما دفع المكاسب الأخرى في وقت مبكر يوم الثلاثاء.