النفط الخام: لم يكن هناك مكان على خريطة صعود النفط الاخير تستطيع ان تجزم بوجود الدببة فيه كما المنطقة بين 48.60 و 50.90 ، هي المقاومة الحقيقية الاولى التي سيجد الثيران صعوبة بالغة جدا في اجتيازها ، بل انه من الامكان القول انها المنطقة التي قد يعاود الدببة السيطرة على السوق منها مجددا ، لنا اسبابنا لقول ذلك؟ نعم بالطبع
1- النفط يصعد على الرغم من الفائض اليومي البالغ قرابة 2.6 مليون برميل يوميا ، يصعد فقط على امل ان يكون هناك قرارات حاسمة بالاجتماع المقبل
2- وضح تماما ان السعودية احد القطبين المتحكمين بسوق النفط مع روسيا ادركت انه كانت هناك سياسات خاطئة بالتعامل مع الوضع فتمت اقالة النعيمي
3- السعودية 2030 هي كانت النتيجة الحتمية التي توصلت لها المملكة ، لن يعود سوق النفط كما كان ولذا علينا ان نجد البدائل
4-القرار الوحيد الذي ستتم مناقشته بالاجتماع المقبل هو تخفيض الانتاج .. وهو ما لن يحدث لا كثر من سبب واهمها انه من المستحيل على ارض الواقع ان تتلاقى مصالح السعودية وروسيا وايران في طريق واحد
5-الاسعار الحالية تنعش سوق الصخري من جديد وهو ما سيزيد من الفائض المتراكم الذي زاد على 500 مليون برميل منذ عام ونصف
فنيا
النفط يتداول في نمط الوتد الصاعد وهو الذي عادة ما ينتهي بنهاية سلبية ، اضف الى ذلك الانفراجات السلبية على مؤشرات العزم والزخم
لذا وجب الحذر وبشدة من فتح مراكز شرائية في المناطق المذكورة ، وهنيئا للدببة الفرصة الجديدة