شهد أيضاً الين تراجع أمام العملات الرئيسية بشكل أكبر من اليورو نتيجة لإزدياد التوقعات بقيام بنك اليابان بمزيد من الخطوات التحفيزية لدعم القطاع الصناعي بعدما جاء البيان المبدئي لمؤشر مُديرين المُشترايات عن القطاع الصناعي الياباني في شهر إبريل على تراجع ل 48 من 49.1 في مارس , بينما كان المُنتظر صعود ل 49.6 , ليُؤكد على الضغوط التي شهدها هذا القطاع في ظل تراجع أداء الإقتصاد العالمي و إرتفاع سعر صرف الين هذا الشهر بجانب زلزال كوماموتا و كيوشو الذي عطل إنتاج كثير من المصانع في اليابان , ما أدى لصعود زوج الدولار أمام الين فوق مُستوى ال 111 النفسي قبل أن يُنهي الإسبوع عند 111.76.
فقد جاء هذا البيان بعد تأكيدات من رئيس اليابان كورودا على إحتمال القيام بمزيد من الخطوات التحفيزية في حال الإحتياج لذلك لدعم الإقتصاد و الصعود بتوقعات التضخم خلال عرضه لتقييم بنك اليابان النصف سنوي الذي أوضح من خلاله الضغوط التي يُعاني منها الإنتاج و نشاط التصدير و المُتوقع أن تستمر.