وجد اليورو/دولار دعما مؤقتا فوق المستوى النفسي 1.3100 دولار و ذلك قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي والمؤتمر الصحفي المقرر يوم غد الخميس و لاتزال حالة عدم اليقين بشأن قرارات البنك المركزي الأوروبي تلقي بثقلها على أسعار اليورو. حيث إن قرر البنك المركزي اعتماد المزيد من التيسير النقدي فذلك سوف يضر العملة الموحدة و يدفعها للتراجع. و في المقابل ، قرر البنك المركزي الأوروبي عدم إعتماد أي سيولة إضافية فقد يساعد اليورو على التعافي وتعويض بعض خسائره .
وقد صدرت يوم أمس بيانات أمريكية ايجابية أظهرت ارتفاع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM بأسرع وتيرة منذ عام 2011. حيث سجل قراءة 59 و اللتي فاقت التوقعات 56.8
من الأخبار الرئيسة اللتي يجب متابعتها اليوم : بيانات عن منطقة اليورو بخصوص مبيعات التجزئة ومؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات(PMI) في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، أما بخصوص اقتصاد الولايات المتحدة فننتظر صدور طلبيات المصانع الأمريكية و تقرير "البيج بوك " في وقت لاحق من اليوم.
فنيا, اضاف زوج اليورو/دولار يوم أمس 30 نقطة لمسيرة نزوله حيث بلغ 1.3109 كقاعا جديدا ثمّ عاد للإستقرار عند مستويات 1.3130 دولار. وكما يتّضح لنا على الرسم البياني اليومي نجح الزوج في إختراق الوتد الصاعد من شهر 06 من السنة الجارية والذي تلاه مرحلة Pullback والذي إنجّر عنه نزوف هام للأسعار و لانزال ننتظر المزيد من التراجع إن شاءالله نحو 1.3050 وفي حالة تمّ إختراق هذا الأخير لأسفل فذلك سيدعم المزيد من التراجع نحو الفيبوناتشي 50% عند 1.3023 دولار.
ومن جهة مؤشّرات التذبذب فإن مؤشّر القوّة النسبيةّ لايزال يعطي إشارات سلبيةّ ، ومن جهة مؤشّر قوّة الترند ADX فإنّه يعكس لنا قوّة الترند النازل، وبالتالي فإن الإتّجاه العام الأسبوعي لزوج اليورو/دولار إتجاه نازل ومنطقة الدعم الرئيسيّة تتمركز عند 1.3023—1.3050 دولار. وهذا الدعم من شأنه أن يوفّر فرصا للشراء لأننا ننتظر على إثره إرتفاعا هامّا لايعدّ تغيير الإتّجاه العام من نازل إلى صاعد بل تصحيحا داعما للترند النازل وللهدف متوسّط الأجال 1.2940 دولار.