ارتفعت توقعات مؤشر ZEW الألماني إلى 11.2 في ابريل، مما يشير إلى أن المستثمرين متفائلون بشكل كبير بشان التوقعات الخاصة بالاقتصاد الألماني. في حين أن الوضع الاقتصادي العالمي في تدهور، لا يزال هناك أجزاء من منطقة اليورو صامدة، ولكن مخاطر الهبوط واضحة. كما تدعم قراءات مؤشر ماركيت لأسعار المستهلكين (PMI) يوم الجمعة في منقطة اليورو الاستقرار والتعافي من حالات الهبوط المستمر. أخيرا، تشير بيانات ميزان المدفوعات لشهر فبراير في منطقة اليورو إلى أن إقبال المستثمرين الأوروبيين على سندات الدين السيادي قد تحسن. كان بيع اليورو حاسماً في تعويض النزوح عن الدولار الأمريكي، وبطء الزخم الصعودي لزوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EURUSD). التحسن في البيانات من شأنه أن يكون أخبار سارة لدراغي والبنك المركزي الأوروبي (ECB). التوقعات بشأن اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع محدودة. لا يزال إعلان السياسة القوي في 10 مارس عالقاً في أذهان المتداولين (زيادة في المشتريات الشهرية إلى 80 مليار يورو، وتخفيض على سعر الفائدة على اتفاقيات إعادة الشراء وسعر الفائدة على الإقراض الرئيسي من -0.40% إلى 0% وعمليات إعادة التمويل طويل الأجل (TLTROs) الجديدة)، وسوف يكون تركيز الأسواق منصباً على أي ذكر للعملات الأجنبية. يحاول البنك المركزي الأوروبي (ECB) تجنب النقاش حول اليورو ولكن الارتفاع المستمر في قيمته من الممكن أن يعيق بيئة النمو الحساسة في أوروبا. إن عدم التطرق إلى الحديث عن اليورو أو طرح تدابير من أجل إضعاف العملة الموحدة من شأنه أن يحرك ارتفاعاً معتدلا في اليورو. بوجه عام هذا الاجتماع قريب جداً من التحفيز الذي أطلق مؤخراً لتقديم أي مطالبات أو طرح استراتيجيات سياسة جديدة. مع ذلك، وفي ظل قوة اليورو وضعف أسعار النفط والأداء الضعيف المستمر للتضخم هناك احتمال لمزيد من التيسير. نحن توقعنا بأن السوق سوف تحتاج إلى الانتظار حتى اجتماع ديسمبر بخصوص أي تحفيز إضافي (بالتزامن مع التغيرات في توقعات البنوك المركزي) بما في ذلك (الاستخدام غير التقليدي للمروحية النقدية). إن عدم وجود أي موقف/ تصريحات متشائمة حذرة حقيقية، والخلاف المتزايد بين البنك المركزي الأوربي (ECB) والبنك المركزي الألماني (Bundesbank) الذي سوق يقف عائقا أمام خيارات دراغي، من شانه أن يمنح زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي (ECB) الحرية لاختيار مستويات ارتفاع النطاق عند 1.1465.