أحد أبرز ما يتضمنه الأسبوع القادم سيكون اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم 16 أبريل. وفي أول شهر من برنامجه لشراء الاصول البالغ حجمه تريليون يورو، حقق المركزي الأوروبي هدفه وهو شراء سندات بقيمة 60 مليار يورو لكن لم يكن هذا بدون حدوث اضطرابات في سوق السندات كان يحرص على تجنبها. وسيواجه حتماً ماريو دراغي رئيس المركزي الأوروبي أسئلة حول اليونان رغم أن الدولة لا يشملها برنامج شراء السندات حيث تسعى لإقناع دائنيها بصرف تمويلات تحتاجها للوفاء بإلتزاماتها المالية. وبنهاية الاسبوع القادم، ستبدأ اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن. هذا ومن المرجح ان تكون أرقام مبيعات التجزئة والتضخم في الولايات المتحدة مهمة في تحديد اتجاه الدولار في الأسبوع المقبل، لكن قد يكون الاسترليني محط الانظار حيث يتجه نحو مستويات منخفضة لم تسجل منذ منتصف عام 2010 في ظل عدم يقين مرتبط بالانتخابات البرلمانية التي تجرى يوم السابع من مايو والذي يبقي المستثمرين ومديري الأصول والصناديق في حالة قلق.