على الرغم من ان البيانات الأساسية النابعة من الأسواق الصينية كانت ايجابية نسبيا في الآونة الأخيرة، الا ان بنك الشعب الصيني قام بتخفيض قيمة اليوان المربوط بالدولار بنسبة 0.46%-بالأمس. وكان هذا التخفيض الأكبر منذ شهر يناير هذا العام، وأدى ذلك الى ارتفاع سعر الدولار خلال الليلة.
وسط الظروف المقلقة للإنتاج الصناعي في منطقة اليورو، يخدم التقرير الأخير فقط لشحذ الاتجاه التنازلي. ويتوقع خبراء الاقتصاد ان الانخفاض في البيانات الضعيفة بنسبة 0.60%-خاب من قبل البيانات الصناعية، حيث هبطت بنسبة 0.80%-في شهر فبراير. وتأتي هذه الانباء بعد ان تم تعديل القراءة في يناير تنازلياً بنسبة -0.20٪. جغرافياً، كانت الدول المسؤولة عن التأثير السلبي على الرقم الرئيسي هي أيرلندا واليونان في حين كانت القطاعات الأكثر ضرراً للإنتاج الصناعي هي السلع الاستهلاكية وإنتاج الطاقة، وتليها السلع الرأسمالية. سنويا، تشهد الإحصائية نمو بنسبة 0.80٪، أقل من التوقعات عند 1.20٪.
كما كان متوقعا من قبل المحللين جميعاً تقريبا على نطاق واسع، لم يسفر اجتماع بنك كندا للسياسة النقدية أمس عن تغيير في أسعار الفائدة عند 0.50٪. وكان المؤتمر الصحفي الذي عقب اللقاء حذرا بشكل خاص، مع فكرة ان انخفاض أسعار السلع الأساسية قد يؤثر على مسار الاقتصاد الكندي في السنوات القادمة. لهذا السبب أعلن البنك انخفاض مؤقت لتوقعات الناتج المحلي الإجمالي للفصل الثاني، التي انخفضت من 2.20٪ إلى 1.00٪. تم تعديل التوقعات في الفصل الأول تصاعدياً إلى 2.30٪ من 1.70٪ ويرجع ذلك جزئيا إلى الآثار الإيجابية من جهود الحكومة الكندية مؤخرا بالتحفيز المالي.
ومن بين العديد من الأحداث الاقتصادية المحتمل أن تحرك للسوق لهذا اليوم هو مؤشر سعر المستهلك، حيث من المتوقع ان يشكل العديد من الموجات في سوق اليورو، وكذلك مؤشر سعر المستهلك في الولايات المتحدة. سوف يكون التقرير الأول لأوروبا في الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش ومؤشر أسعار المستهلكين المتوقع أن يرتفع من 0.20٪ إلى 1.10٪. وبالمثل، من المتوقع أن يتحرك مؤشر أسعار المستهلكين الشهري الولايات المتحدة من -0.20٪ إلى 0.20٪ في وقت لاحق اليوم. وتشمل البيانات الأخرى المطالبات الأسبوعية للبطالة في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تبقى ثابتة نسبيا، وكذلك قرار سعر الفائدة في المملكة المتحدة في تمام الساعة 12:00 -رغم انه لا يتوقع تغيير في السياسة.