بقيت الأسواق الصعودية للدولار الأمريكي على الحياد بشكل واسع النطاق خلال النصف الأول من الأسبوع مترقبة الدفعة المقبلة من البيانات الاقتصادية من أكبر اقتصاد في العالم. ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من العملات بنسبة 0.30% في آسيا ليصل إلى 94.25. مع ذلك، كان المؤشر يتداول بانحياز سلبي في الأيام السبعة الماضية حيث بدء المتداولون يفقدون ثقتهم بمزيد من الارتفاع قي قيمة الدولار الأمريكي. عكس زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD) مكاسب يوم أمس وعاد قرب المستوى 1.360. بوجه عام، بقي الزوج بين منطقة المقاومة القوية عند المستوى 1.15 تقريباً والدعم عند المستوى 1.1310 (هبوط من 31 مارس). سوف تحتاج العملة الموحدة إلى دعم قوي لتسجيل كسر على الجانب الصعودي، حيث تقف المقاومة التالية عند المستوى 1.1714 (ارتفاع من أغسطس 2015). هذا ومن المقرر صدور بيانات مبيعات التجزئة من الولايات المتحدة، ومؤشر أسعار المنتجين مساء هذا اليوم ومن المتوقع أن تشير إلى تحسن في اقتصاد الولايات المتحدة. من جانب آخر، في حال كانت القراءات مخيبة للآمال فإنها يمكن أن تساعد زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي (EUR/USD) في تخطي منطقة المقاومة عند المستوى 1.15 وتمهيد الطريق نحو المستوى 1.1714.