تراجع التضخّم البريطاني للشهر الثاني على التوالي وتعدّ هذه المرة الثالثة في سنة 2016 التي يسجّل فيها التضخّم في المملكة المتحدة قراءة سالبة، بفعل هبوط تكاليف السلع العالمية ممّا تمثّل إشارة تأكيديّة إلى تواصل الأزمة في البلاد.
وإستنادا لذلك قام بنك أنجلترا في تأجيل إصدار القرار بخصوص رفع الفائدة خلال هذه الفترة إلى تحسّن الأوضاع الإقتصاديّة وبداية تراجع التضخّم المالي البريطاني.
وتقنيّا فإننا ننتظر على المدى القصير أن يحقّق زوج الباوند/دولار بعض الإيجابيّة أوّلا نحو الفيبوناتشي الأسبوعي 50% عند 1.5250 دولار، الذي من المنتظر أن يستوقف الحركة التصاعديّة لبعض الوقت.
وننصح إثرها بإنتظار العودة فوق 1.5250 التي ستُعطينا إشارة إيجابيّة لتواصل إنتعاش الكيبل، نظرا لأنّه يتحرّك داخل علما تصحيحاّ صاعدا، حيث ننتظر إن شاء الله مستوى 1.5280 يليها 1.5320 دولار. ويبقة الإتّجاه المنتظر حاليا للكيبل صاعدا إن شاءالله طالما يتحرّك فوق مستوى 1.5080 دولار.