في الوقت الذي يجتمع منتجي النفط العالميين والدول الاعضاء في اوبك على هامش مؤتمر الجزائر، تراجع التفاؤل من الصفقة الى مستويات منخفضة جديدة على الرغم من استمرار التسوية من جانب السعوديين. رفضت إيران من جانبها للتنازل عن أي تجميد للإنتاج، مشيرة إلى أن المحادثات لم تكن جزءا من التفاوض على تجميد انتاج النفط، واكدت على عدم ضرورة وجود مثل هذه المحادثات قبل اجتماع أوبك القادم في نوفمبر تشرين الثاني. وقد أكد هذا الشعور وزير الطاقة خالد الفالح الذي وضع مسمار في نعش المفاوضات يوم الثلاثاء ليبقي على الفجوات بين المنتجين كما تلاشى احتمال وجود اتفاق للحد من الانتاج ووضع حد أدنى للأسعار. في الوقت نفسه، تتداول أسعار النفط تصاعديا بشكل طفيف بعد تراجع المخزونات في تقرير معهد البترول الأمريكي قبيل صدور البيانات الرسمية من قبل وزارة الطاقة الامريكية في وقت لاحق في الدورة.