رفع منتجو الصخر مستوى الإنتاج والمضي بصرف مليارات الدولارات لإنتاج المزيد من النفط والغاز، في الجهود الرامية إلى وضع حد للانخفاض في الناتج الذي يحاول إعادة صياغة خريطة الطاقة العالمية. وقد فشل معظم منتجي الصخر الزيتي في الولايات المتحدة لسنوات بتحقيق الأرباح مع زيادة الإنتاج. تجاوز انتاج النفط الأمريكي 10 ملايين برميل يوميا، ليصل الى رقم قياسي لم يل اليه منذ عام 1970، بيد ان العديد من المستثمرين في الشركات التي تقود الثورة النفطية الصخرية التي مازالت تنتظر يوم بدء المكاسب. لا تزال مثل هذه الدعوات للدفع قابلة للنقاش في هذه الصناعة حيث ارتفعت أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوياتها في أربع سنوات. في الوقت الحالي، تحاول أسعار أسهم منتجي الصخر الزيتي التعافي الكامل من صدمة أسعار النفط في عام 2014، عندما خسر العديد من المستثمرين خسائر مئات الشركات وأفلت أولئك الذين نجوا. لا يزال نمو إنتاج الصخر الزيتي يفوق التوقعات. وذكرت ادارة معلومات الطاقة الامريكية هذا الشهر ان انتاج الولايات المتحدة قد يصل الى 11 مليون برميل يوميا بحلول نهاية عام 2018، أي قبل عام من توقعه قبل شهر فقط.