صرحت شركة أبل أنها سوف تدفع ضريبة لمرة واحدة تبلغ 38 مليار $ على حيازتها النقدية في الخارج وزيادة الإنفاق في الولايات المتحدة، لأنها تسعى إلى التأكيد على مساهماتها في الاقتصاد الأمريكي بعد سنوات من الانتقاد للاستعانة بمصادر خارجية التصنيع في الصين، حيث تعد أبل هي الأكثر قيمة في العالم تداول كشركة عامة، ونشر يوم الاربعاء بيانا كانت الأرقام الكاملة تعكس وتيرة أبل الحالية من الإنفاق. ومن المتوقع أن تفتح أبل حرم جامعي جديد كجزء من خطة استثمار مدتها خمس سنوات بقيمة 30 مليار دولار أمريكي وستجعل حوالي 38 مليار دولار كمدفوعات ضريبية لمرة واحدة على نقدها الخارجي وهو واحد من أكبر خطط إنفاق الشركات المعلن عنها منذ اعلان الخفض الضريبي الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقد تعرضت الشركة لضغوط متزايدة للقيام بالاستثمار في امريكيا منذ الحملة الرئاسية عام 2016، عندما استهدف ترامب مصانع اي فون لصنع المنتجات في المصانع الآسيوية. ووصف ترامب هذه الخطوة من قبل شركة آبل (NASDAQ:AAPL) باعتبارها انتصارا لجهوده. وقال ترامب على توتير: "لقد وعدت بأن سياساتي ستسمح لشركات مثل أبل بتحويل مبالغ هائلة من الأموال إلى الولايات المتحدة، ومن المهم أن نرى أبل تتبعها نتيجة قطع الضرائب".