ارتفع اليورو مستفيداً من ضعف الدولار المستمر، وتجاوز منطقة 1.2400. اليوم، يتحول انتباه المتداولين إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي، حيث من الممكن أن يناقض الرئيس دراغي التصريحات الأخيرة لزملائه ويعرب عن عدم ارتياحه لقوة اليورو، مما قد يؤدّي بالعملة للانخفاض بعض الشيئ. ومع ذلك، حتى في هذه الحالة، فإن أي تراجع لليورو قد يبقى قصير الأجل نسبياً، بالنظر إلى التشاؤم المتزايد المحيط بالدولار. ولكي تحقق العملة تراجعاً ملحوظاً، قد يحتاج دراغي وشركاه إلى تقديم شيء أكثر من مجرد الكلام عن ضرورة تقليص قيمة العملة.