أما بالنسبة لبقية العملات المرتبطة بالسلع الأساسية، فقد ارتفع كل من الدولارين النيوزلندي والكندي، فارافع الأول بنسبة 0.7٪، وانخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي بنسبة 0.4٪ تقريباً. وقد يكون هذا نتيجة لعدم وجود بنود رئيسية عن التجارة في خطاب الرئيس ترامب ليلة أمس. وربما كان من المتوقع أن يناقش الرئيس سياسته “أمريكا أولاً” وربما يشير إلى اتخاذ المزيد من التدابير الحمائية في المستقبل. وبما أنه لم يفعل ذلك، فقد يكون المستثمرون قد انتهزوا الفرصة لإعادة شراء الدولار النيوزلندي والدولار الاسترالي والدولار الكندي، حيث أن جميع هذه الاقتصادات التي تعتمد على التصدير حساسة جداً لتوقعات التجارة العالمية.