ارتفعت أسهم شركة الفاسبوك بنسبة 2.4٪ لتصل الى مستوى قياسي في تجارة يوم الخميس، وهو ما يمثل قفزة بنسبة 50٪ تقريبا في الإيرادات الفصلية والوعود للتركيز على تجربة المستخدمين على الشبكة الاجتماعية التي تخفف من المخاوف بشأن انخفاض وقت الاستخدام. أضاف تقرير أرباح الفاسبوك إلى المخاوف الأخيرة حول الشركة بالقول إنه في نهاية العام الماضي الوقت الذي يقضيه المستخدمون قد انخفض بنحو 50 مليون ساعة في اليوم. وانخفضت الأسهم أكثر من 4٪ ردا على ذلك. أيضا في وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤولون في الفاسبوك انها ستغير محور الأخبار لتحديد أولويات العائلة، في حين خفض كمية المحتوى غير الدعاية من الناشرين والعلامات التجارية. ساهمت هذه التغييرات في انخفاض الوقت الفصلي الذي استغرقه الإنفاق الذي أضاف حوالي 5٪ في الفاسبوك و4٪ على منصاته بما في ذلك إينستاجرام. وقال غراهام "ما زلنا نعتقد أن أي تباطؤ في الوقت المستغرق سيتم تعويضه، وأن أي انخفاض مسيتم تعويضه عن طريق رفع تسعير الإعلانات".