أما الآن، على الرغم من استعادة الدولار بعض القوة بعد البيانات الأمريكية، فإنه لم يتقدّم بقدر ما كان متوقعاً نظرا لقوة المطبوعات. وبدا أن العملة لم تتمكن من الحصول على الدعم من سوق السندات مرة أخرى، حيث أن عوائد سندات الخزانة الأمريكية الآجلة لعشرسنوات ارتفعت بمقدار 7 نقطة أساس في اليوم، وبلغت آخر تداولاتها عند 2.86٪. الانتعاش الضعيف نسبياً في الدولار الأمريكي هو تأكيد آخر على مدى سلبية المشاعر المحيطة بالعملة في الوقت الراهن.