ستسيطر بيانات المملكة المتحدة وخاصة أرقام التضخم لشهر يناير على اهتمام المتداولين يوم الثلاثاء. ومن المقرر أن يتم اصدارها عند الساعة 09:30 بتوقيت غرينتش ومما لا شك فيه أنها تتمتّع بالقدرة على احداث تقلبات في الجنيه الاسترليني، بما أنها قادرة على تحويل توقعات السوق حول توقيت قيام بنك انجلترا باعادة رفع أسعار الفائدة.
من المتوقع أن ينخفض مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي الشهري بنسبة 0.6٪ – ويعزى الانخفاض إلى عوامل موسمية – وعلى الأساس السنوي تشير التوقعات الى بلوغ التوسّع نسبة 2.9٪، ويستمر في التراجع بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ ست سنوات عند 3.1٪ في تشرين الثاني، داعماً بذلك تلك الأقاويل التي تشير الى أنه سيتباطئ بشكل تدريجي، ويتحرك نحو هدف البنك المركزي البريطاني للتضخم السنوي عند 2٪. غير أنه قد يكون من المبكر الجزم بأن التباطؤ التدريجي قد بدأ. كما أن التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء والكحول والتبغ، سيجذب الاهتمام أيضاً. سنوياً، من المتوقع أن ينمو بنسبة 2.6٪ مقابل 2.5٪ في ديسمبر.
إلى جانب أرقام مؤشر أسعار المستهلكين, سيتمّ اصدار بيانات عن أسعار المنتجين في يناير وتضخم أسعار التجزئة – مقياس يستخدم لحساب المدفوعات على أدوات مثل السندات الحكومية المرتبطة بعقود ومؤشرات أخرى مثل المعاشات المفهرسة؛ كما سيصدر من المملكة المتحدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع (يوم الجمعة) بيان مهم جداً وهو مبيعات التجزئة لشهر يناير.
ستتحدث لوريتا ميستر رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند عن التوقعات الاقتصادية الأمريكية عند الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش. لوريتا هي عضو مصوت في اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة في عام 2018.
وفي أسواق النفط، من المقرر أن يُعلن تقرير المعهد الأمريكي للبترول الذي يتضمن معلومات عن مخزونات النفط الخام عند الساعة 21:35 بتوقيت غرينتش.