تحث التوقعات بشأن بيانات التضخم المرتقبة يوم الأربعاء انتعاش هش في سوق الأسهم او تمهيد الطريق لتحقيق مكاسب إضافية. ينتظر المستثمرون الان صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي في يناير، أيضا بيانات مبيعات التجزئة في الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش، التي سوف تترك انطباعا كبيرا على ذاكرتهم، في حين ان المستثمرون يسعون لفهم الانخفاضات الاخيرة في الأسهم والسندات.
تراجعت أسهم وول ستريت من أعلى مستويات قياسية لها في أواخر يناير، بعد أن ارتفعت عائدات الخزانة إلى أعلى مستوياتها في أربع سنوات، وذلك بسبب المخاوف المتعلقة بالتضخم في الأسبوع الماضي. دخول الأسواق العالمية بحالة خطر في حالة فاقت توقعات التضخم المعدل، مما يدفع المجلس الاحتياطي لتسريع خططه بالتشديد. حيث ان التهديد بارتفاع أسعار الفائدة، بعد صدور ارقام مرتفعة لمعدلات الأجور في 2 فبراير أدى الى ارتفاع عائدات الخزنة، ثم بدأت العملية الروتينية في الأسهم التي دفعتهم الى التصحيح الأول خلال عامين، ما يمثل انخفاضا بنسبة 10%. ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الذي يستثني الغذاء والطاقة بنسبة 1.7% في يناير، مقارنة مع 1.8% في ديسمبر، وفقا لمتوسط توقعات الاقتصاديين قبل صدور بيانات وزارة العمل.