فبدلا من أن يكون ارتفاع العوائد ناتج عن التوقعات بأن الاقتصاد الأمريكي السليم سيقود مجلس الاحتياطي الفدرالي إلى رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع، قد يكون ناتجاً إلى حد كبير عن ارادة المستثمرين في تقليل استثماراتهم في سندات الخزانة وسط مخاوف من أن العجز الأمريكي المتزايد سيجعل ديون البلاد أكثر استدامةً. في الواقع، فإن الإفراج اليوم عن بيانات التدفق من وزارة المالية اليابانية يضيف مصداقية هذه الحجة، فقد أكد أن المستثمرين اليابانيين واصلوا بيع السندات الأجنبية في الأسبوع المنتهي في 9 من فبراير. إعادة هذه الأموال مع اقتراب نهاية السنة المالية اليابانية قد يكون أيضاً واحداً من العوامل الرئيسية وراء المكاسب الأخيرة للين.