قام بريدجواتر، أكبر صندوق تحوط في العالم بالمراهنة على تراجع مجموعة من الشركات الرئيسية الكبرى في أوروبا بما يقدر بـ18 مليار دولار. هل من المفترض أن يتوتر مستثمرو الأسهم الأوروبيين؟
لا. فالتراجع الأخير ينقصه أساسيات التصحيح المستمر. فتشديد السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة وارتفاع العوائد الأمريكية الناتج عن التشديد قد تم استيعابه جيداً. فارتفاع معدلات التضخم لن يأخذ المتداولين على حين غرة إلا أذا قفز بشكل مذهل. فلقد انتهى عصر البراءة في وول ستريت، وسيصبح المتداولون أكثر حذراً لكن هذا لا يعني بالضرورة نهاية تداول الثيران التاريخي. وسوف يثبت مؤشر مدراء المشتريات الصادر تاليةً في شباط قوة الانتعاش الدوري في أوروبا.